اختير السباح أسامة الملولي أفضل رياضي تونسي العام 2008 خلال الاستفتاء السنوي الذي تنظمه صحيفة «لورونوفو» الناطقة بالفرنسية.

وحصل الملولي على 653 نقطة في الاستفتاء الذي شارك فيه 133 صحافيا متقدما على لاعبة التايكواندو جولة بن حمزة التي حلت في المركز الثاني برصيد 319 نقطة.

الملولي في سطور:

- أسامة الملولي ولد في 16 فبراير/ شباط 1984 في المرسى (الضاحية الشمالية لمدينة تونس).

- هو مهندس في المعلوماتية وسباح تونسي متخصص في مسافة 400م، حاصل سنة 2007 على بطولة العالم في مسافة 800م سباحة حرة إلا أن هذه الميدالية سحبت منه نتيجة كشف إيجابي لتناول مادة منشطة، وكان صرح بأن أحد زملائه الطلبة أعطاه حبة من ذلك الدواء للترفيع من تركيزه في فترة استعداده للامتحانات وهو دواء ذو انتشار كبير في الوسط الطلابي الأميركي وتأثيره ذهني بحت إذ إنه لا يملك أي مفعول بدني ولم يكن يعلم بأنه محظور رياضيا، فحرم من المشاركة في مسابقات السباحة مدة 18 شهرا تدرب أثناءها واستعد جيدا للألعاب الأولمبية ببكين وخصوصا أنه في الأثناء أتم دراسته الجامعية وتفرغ كليا للسباحة وأصبح بطلا أولمبيا في 1500م سباحة حرة في 17 أغسطس 2008.

- تدرب في المسبح البلدي بالمرسى منذ نعومة اظفاره إذ عرف عنه شغفه بتحطيم الأرقام القياسية في الأصناف الصغرى والتحق بعد ذلك بالمعهد الرياضي بالمنزه الواقع بالعاصمة والذي يوفر الظروف الملائمة للرياضيين بهدف التوفيق بين النجاح الدراسي وممارسة الرياضة في مستوى عال.

- غادر تونس سنة 1999 في سن الخامسة عشرة ليدرس في مرسيليا (معهد رمبار) وليتدرب في فرنسا. وبعد حصوله على الباكالوريا سنة 2002، سافر أسامة إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة المعلوماتية في لوس أنجلس إذ تحصل على الماستر في المعلوماتية في 11 مايو/ أيار 2007، وهو يتدرب في جامعة جنوب كاليفورنيا.

- تم اختياره من قبل الصحافيين الرياضيين التونسيين كأفضل رياضي تونسي سنتي 2003 و2004.

- تعتبر الميدالية الذهبية الأولمبية التي تحصل عليها أسامة الملولي في بيكين سابع ميدالية في سجل تونس الأولمبي وثاني ذهبية أولمبية في تاريخ تونس، وتأتي بعد 40 سنة من ذهبية البطل الأولمبي التونسي محمد القمودي في سباق 5000م في الألعاب الأولمبية بمكسيكو سنة 1968.

- الملولي هو أول عربي (ذكورا وإناثا) وأول إفريقي (ذكورا) في التاريخ يتحصل على ميدالية ذهبية أولمبية في رياضة السباحة