توقع المتحدث باسم قصابي سوق المنامة المركزي سيد مجيد الحليبي، أن تخلو الأسواق المحلية من لحوم الأغنام اليوم، بعد أن تم توزيع 1000 ذبيحة أمس، بمعدل واحدة لكل فرشة.
وأشار إلى أن الشحنة المقبلة من أستراليا والمحملة في البواخر، لن يتم استغلالها فور وصولها الميناء اليوم، والأغنام لن يتم ذبحها إلا بعد تغيير غذائها حتى يكون للحمها طراوة وتغيرا في الطعم، إذ إن ذبحها مباشرة سيجعل لحمها جافا.
وبيّن أنه قبل خصخصة قطاع المواشي في العام 2001، كانت وزارة الصناعة والتجارة تبقي على الأغنام التي تصل عبر الميناء فترة تتراوح ما بين 40-60 يوما، لتغذيتها وترويتها بالمياه ومن ثم يتم ذبحها.
وطالب الحليبي بالتحقيق مع المسئولين في شركة البحرين للمواشي أو غيرهم، لمحاسبة المتسبب بالخروق التي حصلت خلال الأيام الماضية.
وتساءل «أين يذهب الدعم الذي تخصصه الحكومة للحوم والبالغ قدره 30 مليون دينار، فيما الحظائر تخلو من المخزون قبل حلول شهر رمضان المبارك؟».
واعتبر «تصريحات وزارة الصناعة والتجارة وشركة المواشي بشأن الاستعداد المبكر وتوفير 100 ألف رأس من الأغنام، بمثابة بهرجة إعلامية، لا تعدو كونها حبرا على ورق»، موضحا أن وزارة «الصناعة» كانت تستعد قبل الخصخصة بفترة مبكرة، فتستورد نحو 60 ألف رأس من الأغنام قبل قدوم الشهر الكريم، وخلال هذه الفترة تقبل البواخر محملة بشحنات أخرى».
وأضاف المتحدث باسم قصابي سوق المنامة «شركة المواشي استخدمت استراتيجية جديدة للاستيراد لا نعرف ما هي دوافعها وأسبابها، فكل دول الخليج مستعدة لشهر رمضان ولديها اكتفاء ذاتي ومخزون احتياطي كاف».
ولفت إلى أن «تصريحات مدير عام شركة المواشي بأن البحرين متضررة من أزمة نقص اللحوم أسوة بعدد من دول الخليج، غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، وما يبرهن على ذلك أن المواطنين بدءوا يجلبون احتياجاتهم من اللحوم من دول مجاورة كالمملكة العربية السعودية وغيرها».
واستفهم «مَن المسئول عن تكبد القصابين هذه الخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها؟»، داعيا إلى «تعويض هذه الشريحة قبل أن تتوجه إلى المسلك القانوني، وكذلك تعويض المواطنين عن الضرر النفسي والمعنوي، فنحن لا نقبل أن يستعطف المستهلك القصابين للحصول على بضعة كيلوات من اللحم أو يلجأ لمحلات السوبر ماركت لتوفير احتياجات أسرته بما يفوق قدرته الشرائية».
وأكد أن القصابين ليس لهم يد في النقص الحاصل، فالجهتان المسئولتان هما وزارة الصناعة والتجارة، وشركة البحرين للمواشي التي لم توفر الاحتياطي المطلوب من اللحوم.
وكان مدير عام شركة البحرين للمواشي إبراهيم، قال إنه من المؤمل أن تصل شحنة جديدة من لحوم الأغنام الأسترالية المبردة على دفعات متفرقة اليوم وغدا وبعد غد، بمعدل 800 رأس في اليوم، مشيرا إلى أنه حال وصولها ستطرح للبيع في الأسواق المحلية.
وتحدث عن «وجود نقص في كميات الأغنام المطروحة في الأسواق المحلية، إلا أن هذا الأمر خارج عن إرادتنا، وهو ناتج عن قلة في بلد المنشأ، وهذا العجز يعاني منه عدد من دول المنطقة وليست البحرين لوحدها».
وأوضح سلمان أن «الشركات الموردة للمواشي، والتي تتعامل معها شركة البحرين، اعتذرت عن توفير احتياجاتنا، ونحن بلد مستورد، وهناك طلب خلال شهر رمضان، لذلك نعمل على طرح اللحوم المتوافرة بكميات مناسبة إلى حين وصول الشحنات في الموعد المحدد».
ونوه إلى أن الشركة لديها «مخزون وفير من لحوم الأبقار، ونأمل اليوم الأربعاء طرح كميات إضافية منها، ومن المنتظر أن تصلنا شحنة باخرة بتاريخ 1 سبتمبر/ أيلول المقبل، تحمل 20 ألف رأس غنم و1200 رأس من الأبقار».
العدد 2546 - الثلثاء 25 أغسطس 2009م الموافق 04 رمضان 1430هـ
خرفان
من قال لكم مافيه خرفان حية في الحظائر ولكن هذه الخرفان لانعلم متى سيتم ذبحها ونحن الشعب المسكين يأكلونا لحم مجمد لاندري عن كيفية ذبحه حلال ام حرام وعند شرائه لايتحصل والمشكلة مشكلة نقص خرفان والله يستر من الاعوام المقبلة عندما يكون شعب البحرين مليونيين يعني المجنسين مليون وشعب البحرين مليون
افواه مفتوحة جديدة
لن تكفي اللحوم طالما ان هناك افواه جديدة من المجنسين المستوطنون الجدد بمئات الآلاف
حرام ان تستغيث؟!
ابحثوا لكم على البديل لما الله يفرجها , ولكن كل شيئ معتمد على اللحم و"الثريد" ما يصلح الا معاه لحم :) . وارد على الاخ محرق 30 : الدولة صب اهتمامها هي ترفية ومساعدة واستجمام المجنسين والاجانب ودعمهم بكل شكل من الاشكال. والمواطن ميت . ولا نريد ان تأتوا بلحم مثلج كفااااااااااية مذلة واستهزاء ولعب على الفقراء . كل سنة تظهر هذه المشكلة لنا.
muharraq30@yahoo.com
الشعب البحريني الاصيل متعود على كل الظروف ولكن مساكين المجنسين والاجانب حرام تعذبونهم هؤلاء ضيوف الرحمن الله الله فيهم يجب اكرام الضيف آسف ابناء الوطن ...