العدد 265 - الأربعاء 28 مايو 2003م الموافق 26 ربيع الاول 1424هـ

المدرب الفرنسي تروسييه في الدوحة اليوم للتفاوض مع الاتحاد القطري

أكد مصدر مطلع في الاتحاد القطري لكرة القدم ان المدرب الفرنسي فيليب تروسييه وصل مساء امس الاربعاء الى الدوحة لاجراء مفاوضات معه ومحاولة الاستفادة من خبراته في تطوير الكرة القطرية.

وقال المصدر في اتصال مع وكالة «فرانس برس» (أمس) الاربعاء «سيصل تروسييه الى الدوحة مساء اليوم في زيارة للتفاوض معه»، مضيفا «بدأت المفاوضات مع تروسييه منذ فترة ليكون له جانب من المسئولية في خطة التطوير في قطر».

وأكد المصدر «ليس اكيدا ما ستفضي عنه المفاوضات في الدوحة باسناد مهمة تدريب المنتخب الى تروسييه مباشرة ام لا، ولكن بالتأكيد ستكون له مهمة في برامج التطوير الحاصلة في الكرة القطرية في الفترة الاخيرة».

وكشف ايضا «من الممكن ان يصبح تروسييه مدربا للمنتخب القطري في فترة لاحقة، لكن الآن استطيع ان اقول انه سيحصل على منصب كبير، واذا احتجنا الى خبرته لاحقا فمن الممكن ان نسند اليه مهمة الادارة الفنية».

ويشرف الفرنسي الآخر بيار لوشانتر، مدرب منتخب الكاميرون السابق، على منتخب قطر حاليا، فيما كان تروسييه مدربا لمنتخب اليابان في نهائيات كأس العالم 2002 وقاده الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه، لكنه تردد في الفترة السابقة انه قد يشرف على تدريب المنتخب المغربي.

وعن لوشانتر قال المصدر «ليس لدينا أية مشكلة معه وعقده مستمر حتى 2005 ولكن لدينا نقاط تطوير كثيرة نعمل عليها من برنامج اللاعبين الاشبال في الاكاديمية الفرنسية الى استقدام اللاعبين المحترفين، الى المدرسة الفرنسية في المراحل السنية».

وتابع في هذا الصدد «نحن لدينا افكار عدة ونستعين بخبرات عالمية، وفي فترة سابقة كان الفرنسي ايميه جاكيه (مدرب فرنسا الفائز بكأس العالم عام 1998) مستشارا للاتحاد ولكن لم تسنح له الفرصة للحضور الى قطر لاخذ منصب رسمي في خطة التطوير».

وعن احتمال رفض لوشانتر العمل في حال وجود تروسييه قال المصدر ذاته «نحن المسئولون عن الكرة القطرية وليس هو، سواء رفع المستوى ام لا، نحن لدينا برامج وخطط، اذا وافق أي مدرب ان يساعدنا فيها فسيستمر معنا والا فعليه ان يقرر البقاء أو الرحيل».

وكان لوشانتر اعترف في وقت سابق بتراجع مستوى المنتخب القطري خصوصا بعد الخسارة الثقيلة أمام مصر وديا صفر/6 وكان لوشانتر قد وضع خطة طويلة الامد عند تعاقده مع الاتحاد القطري قبل نحو سنتين ونصف السنة تجعل المنتخب يصبح قادرا على التأهل الى نهائيات المونديال للمرة الاولى في تاريخه والى تحقيق نتيجة جيدة في كأس آسيا 2004.

وقاد لوشانتر المنتخب القطري في أول مهمة له مطلع العام 2002 في كأس الخليج العربي الخامسة عشرة في الرياض وكان قاب قوسين أو ادنى من احراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه إذ كان يكفيه التعادل مع السعودية في المباراة «الحاسمة» لكنه خسر فيها فذهب اللقب الى الدولة المضيفة.

ولم يشارك المنتخب القطري في بطولات مهمة بعد ذلك، فخاض المنتخب تحت اشراف لوشانتر بعض المباريات الودية لم تكن نتائجها جيدة خصوصا في دورة كأس ملك تايلند أمام ميلان الايطالي ومصر

العدد 265 - الأربعاء 28 مايو 2003م الموافق 26 ربيع الاول 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً