أول الغيث قطرة

نادي التضامن يحصد أولى ثمار الدمج

نحن أعضاء مجلس الادارة بنادي التضامن الرياضي النموذجي نشيد بالجهاز الاداري والفني واللاعبين الناشئين لفريق كرة اليد أبطال الكأس في هذا الموسم الختامي 2002 - 2003 الذين ضحوا وبذلوا كل جهد وعطاء للحصول على هذه البطولة التي تعتبر في عين الادارة بطولة يجب الحفاظ عليها في المستقبل ان شاء الله وإننا نعتز بأبنائنا الناشئين لكرة اليد الذين حصدوا أولى ثمار جهدهم وعطائهم في موسم الدمج وأن ما سطره اللاعبون في المباراة النهائية التي أقيمت يوم الخميس الماضي في 22/5/2003م بين فريقنا وفريق الدير وجعلوا الفرق الشاسع بينهم وبين الفريق الثاني 20 هدفا (41 هدفا مقابل 21 هدفا) يدل على أنهم أبطال حقيقيون ولهم القدرة في المستقبل على تقديم ما هو أفضل بإذنه تعالى ونحن مجلس الادارة فخورون بهؤلاء الأبطال الذين جنوا أولى ثمار النادي الكبير المندمج من الأندية الخمسة كرزكان واتحاد الريف والهملة وبوري ودمستان، وإننا في المجلس سنقيم لهم في القريب العاجل التكريم اللائق بهم وبالجهاز الاداري والفني.

وأيضا لا ننسى أن نشيد ببعض الاداريين الذين تابعوا ووقفوا مع الفريق طوال الموسم ومتابعتهم باستمرار يدل على اهتمامهم وحبهم لهذا النادي والى كل فريق ينتمي اليه سواء من الكبار أو الفئة العمرية ونأمل من مجلس الادارة أن يضع خطة للمحافظة على هذا الفريق وتطويره في المستقبل وأن يحظى بالمساندة وأيضا نتمنى من كل فرقنا بالنادي أن تحدو حدو هذا الفريق الناشئ وكذلك نناشد الجمهور الحبيب بالتضامن ومساندة فرقهم وتشجيعهم ودفعهم الى الأمام. صرح بذلك رئيس العلاقات العامة بالتضامن أحمد شبر جاسم.

كأس الملك «الحسنة الوحيدة» هذا الموسم لفرق الأهلي

وصلت إلى القسم الرياضي رسالة من سلمان الدرازي يتحدث فيها عن النادي الأهلي والاستحقاقات المقبلة، إذ قال في جانب منها:

المحصلة النهائية لمشاركات النادي في المسابقات المختلفة لا ترتقي الى مكانة وسمعة النادي خلال هذا الموسم ولا تلبي طموحات جماهيره، ووضعت الإدارة في حيرة من أمرها إذ انها لا تقصر في شيء والتي جندت كل طاقاتها وامكاناتها بالدعم المطلوب وعملت على تذليل جميع العقبات التي تعترض مسيرة الفرق.

واعتبر فوز الفريق الأول بكأس الملك الحسنة الوحيدة والذي غطى على الاخفاقات الكثيرة في جميع الالعاب والتي كما يعتقد كاتب المقال بالإمكان تحقيق بعض البطولات الأخرى والتي هي في متناول اليد.

ودعا الإدارة الأهلاوية الى إعادة ترتيب الأوراق وخصوصا أثناء تعيين واختيار الأجهزة الفنية لمعظم الفرق بالإضافة الى الاستحقاقات الآتية والتي تخص الفريق الأول الكروي مطالبا إياها بترميم الفريق بما يتلاءم حضوره المقبل وخصوصا بعد فوزه بكأس أغلى الكؤوس واعتبر الاستعانة بنجوم من الأندية من الضرورات لسد الثغرات الموجودة في صفوفه مشيدا بتجربة التعاقد مع عدنان علوي ويدعو الى تكرارها في جميع الخطوط.

وعن الاستحقاقات المستقبلية عن طريق الاهتمام بالقاعدة (الفرق العمرية) ويخص باختيار الأجهزة الفنية بتوفير عنصر الخبرة والدراية والكفاءة العالية فيها من أجل صقل موهبة هؤلاء اللاعبين واعدادها اعدادا جيدا، طالبا أيضا ترك العواطف جانبا من حيث إعطاء الفرصة للجميع ذاكرا ان أبناء النادي قد أخذوا فرصتهم ولم يطوروا من امكانات اللاعبين على رغم امتلاك الفريق الكثير من المواهب المتميزة كرويا والتي تحتاج الى الصقل والاعداد الجيد طالبا بوضع حلول جذرية لهذه الفئة المهمة وان كانت غير مطالبة بالنتائج والمطلوب هنا تفريخ واكتشاف لاعبين يعتمد عليهم للفريق الأول.

وذكر ايضا ان الفريق ومنذ أربعة مواسم لم يشهد لاعبا واحدا مميزا استفاد منه، ويعتقد ان هذه نقطة مهمة وخطيرة تشير الى ان هناك خللا في تركيبة الأجهزة الفنية للفئات السنية مطالبا الإدارة الأهلاوية التوقف عندها ووضعها في جل اهتماماتها لكي لا يقع في المحظور ضاربا المثل بلعبتي (اليد والسلة) بعدما كانتا محتكرتين للبطولات بجميع فئاتها وأصبحتا الآن في مهب الريح بسبب السياسة التدريبية.

ثم عرج على استاد النادي والذي يشاع بأنه سيزال النجيل الطبيعي ويحل محله الصناعي شبيه باستاد مدينة عيسى والذي يسبب الآلام الغريبة في ظهر اللاعبين مع مرور الزمن!!، مطالبا الإدارة برفض هذه الفكرة مهما تكن مبرراتها.

في ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لأنديتها بالملايين لإنشاء الملاعب والصالات واستقطاب اللاعبين الدوليين المحترفين في الوقت الذي نعجز فيه عن صيانة ملاعبنا!!.

وختم الرسالة بهمسة الى الإدارة الأهلاوية الى ضرورة دراسة جدوى بقاء العدد الكبير من الألعاب التي شارك بها النادي مع التذكير ان بعضها ليس لها صيت ولا سمعة او متابعة جماهيرية واعتبرها عبئا على موازنة النادي في ظل التواضع المخصص المالي المقدم من المؤسسة لناد من أكبر الأندية وطالب ان ينصب الاهتمام بالألعاب الرئيسية الأربع وهي «القدم - اليد - السلة - الطائرة» مركزا على ان يكون نصيب الأسد للقدم وطالب أيضا باحياء اللجنة الاستثمارية من الخبرات ورجال الأعمال الموجودين بالنادي لانعاش الوضع المالي للنادي وخصوصا كرة القدم