أقال رئيس السلطة القضائية الإيرانية الجديد آية الله صادق لاريجاني مدعي عام طهران سعيد مرتضوي المعروف بملاحقاته الشديدة للمعارضين والصحافيين، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أمس (الأحد).
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساء أمس الأول (السبت) أن عباس جعفري دولت آبادي حلّ محل سعيد مرتضوي في منصب المدعي العام لطهران. ولم تعطِ الوكالة سببا للقرار الذي اتخذه لاريجاني الذي تولى رئاسة الهيئة القضائية هذا الشهر.
- من مواليد العام 1967.
- تم تعيينه مدعيا عاما لمدينة طهران في العام 2003.
- بحسب صحيفة «سرمايه» الإصلاحية الإيرانية، يعتبر المسئول عن إغلاق «120 مطبوعة».
- ارتبط اسمه بقضية مقتل الصحافية الإيرانية الكندية زهرة كاظمي التي توفيت العام 2003 في السجن، جراء تلقيها ضربة على الرأس بعد توقيفها لالتقاطها صورا لتظاهرة خارج أحد سجون طهران.
- وقع مرتضوي بيانات الاتهام بحق العديد من المتظاهرين والإصلاحيين الجارية محاكمتهم منذ الأول من أغسطس/ آب الجاري، لاتهامهم بتدبير «ثورة مخملية» بالتواطؤ مع دول أجنبية خلال الاضطرابات احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
- واعتقل نحو أربعة آلاف شخص خلال الحركة الاحتجاجية التي تلت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/ حزيران وطعنت المعارضة في نتائجها.
العدد 2551 - الأحد 30 أغسطس 2009م الموافق 09 رمضان 1430هـ
رجل نزيه
عزله من منصبه الحالي وعينه في منصب أعلى و هو نائب المدعي العام في ايران لإنه رجل نزيه و مؤمن
خطوة مباركة من لاريجاني
لماذا ظل في منصبه طوال هذه الفترة ؟ ولماذا تم تعيينه وهو ليس كفؤا لذلك ومن سيدفع ثمن الذي فعله هذا الشخص ان كان ماقيل بحقه صحيحا ودقيقا ؟؟ وعلى كل حال يبقى ان مافعله رئيس السلطة القضائية امر ممتاز في اصلاح الفساد واقتلاع اكبر مسؤول عن الفساد