أعلن مدير عام شركة البحرين للمواشي إبراهيم سلمان، عن عزم الشركة طرح 1900 رأس من الأغنام و92 رأسا من الأبقار في الأسواق المحلية اليوم (الثلثاء).
وأشار إلى أنه خلال اليومين المقبلين، ستصل شحنة بالباخرة مكونة من 20 ألف رأس من الأغنام و1200 من الأبقار، إلى جانب استمرار استيراد اللحوم المبردة بواسطة الطائرات.
وجدد مدير عام الشركة تأكيده عدم توافر كميات من اللحوم لدى بلد المنشأ، لافتا إلى أن استراليا تمر حاليا بفصل الصيف، وهي في الغالب فترة جفاف يصاحبها قلة في الأمطار المتساقطة وعدم نمو الأعشاب، ما يؤدي إلى ضعف في حجم الأغنام نتيجة عدم تغذيتها بصورة كافية، متوقعا أن يتحسن حجمها اعتدال الطقس هناك في مع بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول أو نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأوضح أن اعتذار الشركات الاسترالية عن توفير اللحوم، أدى إلى لجوء الشركة للتقنين في الكميات المطروحة في الأسواق، لافتا إلى أنه تم طرح 1500 رأس من الأغنام المذبوحة و1200 مبردة على فترتين أمس (الاثنين).
وأفاد سلمان أن سعة حظائر الشركة التي لا تتجاوز الـ 55 ألف رأس، لا تسمح لها بتوفير كميات كبيرة من الأغنام والأبقار، في حين أن احتياج البحرين الشهري من اللحوم في الأيام العادية يصل إلى 60 ألف رأس.
إلى ذلك، أعتبر المتحدث باسم قصابي سوق المنامة المركزي سيد مجيد الحليبي، أن السبب في قلة طرح لحوم الأغنام، يعود إلى تخوف شركة المواشي من الخسائر التي قد تلحق بها نتيجة نفوق الأغنام في الحظائر.
وذكر أن «رئيس مجلس إدارة الشركة صرح في إحدى الصحف المحلية، بأن السبب يعود إلى زيادة درجة الحرارة في البحرين، وعدم اتساع الحظائر، في حين يقول مدير عام الشركة أن هناك نقصا في بلد المنشأ، وهذان التصريحان متناقضان».
وواصل «الحظائر تتسع لما بين 65 - 75 ألف رأس، وذلك منذ أن كانت في عهدة وزارة الصناعة والتجارة، في حين لا تزال الشركة توزع اللحوم المبردة التي نطالب بإثبات شرعيتها، حتى لا نكون موضع لوم ومساءلة من قبل المستهلك».
وأضاف «نطالب نواب الشعب بالتدخل لوضع حد لما يجري، والابتعاد قليلا عن تتبع الحفلات الغنائية للمشاهير للوقوف ضدها، والالتفات للقضايا المعيشية التي تهم المواطن، إذ يبدو أنهم منشغلون بالمجالس الرمضانية والاستعداد للحملات الانتخابية».
وتمنى الحليبي «تدخل وزير الصناعة والتجارة مباشرة في الموضوع، لإيجاد حل لمشكلة شح اللحوم التي من المتوقع أن تتفاقم طوال شهر رمضان، وتتزايد في فترة العيد لعدم وجود مخزون لدى شركة المواشي التي تفتقر لوجود رؤية واضحة لديها».
ونبه إلى أن «مفتشي وزارة الصناعة، بدأوا يوجهون أسئلة للقصابين عن نوعية اللحوم التي يقومون ببيعها على المستهلكين، وهذا الأمر يثير الكثير من التساؤلات لدينا، وندعو الوزارة بإيجاد تفسير له».
وحمل «شركة البحرين للمواشي، مسئولية تعويض القصابين عن الأضرار التي لحقت بهم طوال الأيام الماضية».
العدد 2552 - الإثنين 31 أغسطس 2009م الموافق 10 رمضان 1430هـ
الحمد لله على النعمه
هالوقعه كلها و ما انحصل الا ايحصل له لحم بقر ايحب ايده مقلوبه مو لحم غنم بعد الظاهر البهرينيين ياكلون غضب ........ حسبي الله على اجدودنه عودونه على الفطور صالونة لحم و اتكبرنا على العدس و الله ويش فيه ويش حلاوته لو ناشف باميه بعد صحي اكثر من هالحوم الحمد لله غيرنا مو امحصل له لقمه اتسد جوعه
جمبزه
كل يوم انروح اسوق كانه طراروه مافي الا لحم البقر وانتون بكرامه يبي له انياب مو ضروس حتى ينئكل حجي في الجرايد
هذه جعجعة
هنا يصدق المثل العربي أسمع جعجعة ولا أرى طحنا، فقد ذهب إلى سوق الرفاع الشرقي باكرا بعد السابعة، ولم أجد ما يقولون (لحم غنم) إنما فقط لحم البقر اليابس الذي تود الشركة التخلص منه في بطون الصائمين في كل سنة، واعتقد أنها ليست فقط مسرحية ؛ إنما هي مهزلة في دولة من أصغر دول العالم إن لم تكن هي الأصغر.
جـــاك الفريييد ..
باجر فريد يعنــي خخخ !