تتقدم الأمم باستثمار كنوزها (شباب) لأن الشباب ثروة البلد هم حرث الحاضر وأمل المستقبل. ولكن اليوم مستقبل الشباب مهدد لأن الشباب فاقدين هدفهم من الحياة لهذا لا يخططون لمستقبلهم.
ينتاب الشباب حال من الاكتئاب لأن الأيام في نظرهم متشابهة، العام الجاري لا يتميز عن العام الماضي واليوم مثل الأمس ليس هناك أي جديد، لهذا فإن الشباب يتعاملون مع مستقبلهم المأمول بلامبالاة.
كثير من الشباب يقولون آمالنا عصفت وأحبطنا الواقع حاولنا التخطيط لمستقبلنا ولكن التخطيط صعب جدا. من الضروري أن يكون لكل شاب رسالة يهتم بها في حياته، فبالتخطيط يمكنه أن يرى أحلامه وطموحه تتحقق أمام عينيه.
فالتخطيط خير محفز يقودك إلى الأمام ويرفعك إلى الأعلى.
فاطمة آدم
العدد 2552 - الإثنين 31 أغسطس 2009م الموافق 10 رمضان 1430هـ
عاطل جامعي
اي والله خططنا لمدة 16 سنة وتغربنا وتخرجنا بمعدلات عالية و الحين جفنة المستقبل امامنا سنين من التعطل وهالحالة صايرة الى اكثر من 4500 عاطل لحد الان يمكن هالتخطيط ينفع في الدول التي تحترم شعبها وتقدر مجهودهم مو تخليه يتهجر من بلده وتخلي مكانه الوافدين ( الخبراء) الله كريم