أقدم متسول تونسي بمحافظة صفاقس (275 كيلومترا جنوب العاصمة تونس) على بتر يده اليسرى من أجل إثارة عطف وشفقة المحسنين، وزيادة دخله من «مهنة» التسول.
وذكرت صحيفة «الإعلان» التونسية الأسبوعية أن المتسول (45 عاما) الذي كان مصابا بـ «الخمول والكسل والتواكل على الآخر، رغم قوة بنيته الجسدية وقدرته على القيام بأشق الأعمال» امتهن التسول عدة سنوات ولم يفكر قط في البحث عن عمل شريف يحفظ به ماء وجهه. وأضافت أن المتسول الذي لم يعد راضيا بـ «فتات» المحسنين - في ظل الغلاء المتواصل للمعيشة - فكّر في تحسين دخله المادي من التسول، فهداه تفكيره إلى بتر يده اليسرى حتى يبدو للناس صاحب «عاهة مستديمة» يستحق الصدقة فيجزلوا له العطاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتسول شرع في«تعذيب نفسه» بضرب يده على الجدران وكيها بالنار وتقطيع شرايينها إلى أن تعفنت فأدخل المستشفى حيث اضطر الأطباء إلى بترها لإنقاذه من الموت.
العدد 2554 - الأربعاء 02 سبتمبر 2009م الموافق 12 رمضان 1430هـ
جسمك امانه
حسبي الله عليه .. هذا جسمك امانه مو قاعد تلعب به .. على كم فلس الناس تتصدق بك ..مثلا حصلت الفلوس وصرت غني وبعدين شنو بسوى .. وشنو بسوي الفلوس ... بتحطها فى خزينه وبتنام ..بسوق سيارة بها ... بتتنزه في احلى الاماكن .. بتاكل الذ طعام لو بتلبس افخر الملابس ...صدق غباء وجشع ..وما بيترس عيونه الاالتراب وبعيش مهانا وما عنده كرامه ..لان الواحد اذا ما احترم نفسه اكيد مابيحترمه غيره
الحمدالله والشكر
أنا ما اتشمت بس أحس أن الموضوع مو سببه الفقر يعني يقدر يدوره له بسيطة لانه صحته ما تتعوض بكنوز الدنيا كلها هذي نعمة من رب العالمين لازم نحافظ عليها وعطانا إيها علشان نحسن استخدمها يعني نقدر نكد عرق جبينا بتعبنا
الحمد لله والشكر
حسبي الله عليه ونعم الوكيل فيه
ليش ما دور له شغله بدل قطع ايده والله لو يعطوني كنوز الدنيا ما أتخلى عن جزء مني وهذا يبي يعيش معاق ولا ياكل من خير غيره وكان يقدر يدور له أي شغله كريمة تعيشه لين يموت بكرامته لكن فضل التواكل على الغير وحكم على نفسه بالاعاقه الدائمة الله يبعدنا عن ناس مثل هذا
من عناوغŒن الفقر
هذا مظهر من مظاهر الفقر. ياأخوتي لا تشمتوا ولا تهزأوا ، فإن مثل هذه الحادثة قريبا ستحل بدارنا، وفي اقربائنا ؛ لماذا ؟؟ لأن السبب هو الفقر، لا كما تتصورون ..
السؤال هل من السهل أن يجود رجل في 45 بإظفر، لا وألف لا ، فكيف به يجود بيد كاملة!!
المطالب: أطلبوا له بالشفاء، وقولوا : يا الله خير وخاتمة خير ،، إنا لله وإنا إليه راجعون،، الفقر وما يعمل..