قالت أخصائية تغذية أولى في وزارة الصحة مريم العامر إن القرقاعون من العادات والتقاليد القديمة التي يمارسونها الأطفال من الجنسين في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان الكريم، وبعد تناول طعام الإفطار ينطلق الأطفال بين الفرجان والبيوت حاملين معهم أكياسا من القماش وهم يرددون الأغاني الشعبية الخاصة بالقرقاعون.
وأوضحت أن القرقاعون مكون من المكسرات والحلويات أحيانا يضاف إليه البذور (الحب)، وهي من الأغذية التقليدية التي تعطى للأطفال في ليلة منتصف شهر رمضان، لافتةً إلى أن القيمة الغذائية للقرقاعون تعتمد على نوع الحلويات والمكسرات، وبصفة عامة فإن القرقاعون يحتوي على نسبة عالية من السكريات والمواد الذهنية، وكذلك البروتينات والأملاح المعدنية، ويرجع ارتفاع القيمة الغذائية له إلى وجود المكسرات، مشيرةً إلى أن كثيراً ما يكون موسم القرقاعون فرصة لبعض التجار للتخلص من المكسرات والحلويات القديمة والفاسدة وذلك بخلطها مع مكسرات أخرى، فعلى المستهلك إن ينتبه لهذا النوع وخاصة أن الناس تكون صائمة ولا تستطيع تذوق القرقاعون للتأكد من صلاحيته.
وأفادت العامر بأن هناك بعض النصائح عند شراء القرقاعون، متمثلة في أنه يُفضل شراء القرقاعون أثناء الليل، ليستطيع تذوق طعم المكسرات ويتأكد من سلامتها، ويفضل أيضا تجنب شراء المكسرات المخزنة لفترة طويلة ومع وجود الرطوبة قد تصاب بفطريات خطرة والتي قد تسبب أضرارا صحية لمتناوليها، ويفضل تجنب شراء المكسرات والحلويات الملونة الرخيصة في القرقاعون لأن الألوان تسبب إضرار صحية على المدى البعيد لمتناوليها.
رجاء
ياريت مفتشي وزارة الصحة يزورون السوق الشعبي ويشوفون القرعاعون على الاصول