أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أنه لا يعمل في الظلام، لأن كل أعماله واضحة تستند إلى الشرعية القانونية سواء في مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم، أو اللجنة التنظيمية لكرة القدم. ولا يوجد شيء يخاف منه أو يخاف عليه؛ لأنه يعمل متطوعا هدفه خدمة وطنه. ويزيده قوة وإصرارا الثقة الغالية التي أولاها له قادة هذا الوطن العزيز. وقال إنه سيضع النقاط على الحروف في اجتماع اللجنة التنظيمية لكرة القدم الذي سيعقد منتصف هذا الشهر الكريم.
كما تحدث لـ «الوسط الرياضي» في أكثر من موضوع واضعا النقاط على الحروف بشأن الكثير من القضايا المهمة التي تخص الرياضة البحرينية بصفته نائبا لرئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، ومباراة منتخبنا مع المنتخب السعودي.
وحينما سألناه عما أثير من قضايا مالية عن انتخابات عضويته لـ «الفيفا» قال بكلمات بسيطة ومعبرة: «حينما ترشحت إلى عضوية الفيفا كان بمباركة من قادة هذا الوطن العزيز وهو ما أتشرف به وأفخر، وما تم إنفاقه من مصروفات كان لعملية الانتخابات، وقدم في كشف بشكل رسمي لا غبار عليه. ولكن استغرب من الطريقة التي أثير بها الموضوع، فكأنها كانت حملة موجهة للنيل من شخص سلمان بن إبراهيم، ولكن للأسف مثل هذه الإشاعات كان لها انعكاسات سلبية على سمعة ومكانة البحرين الرياضية».
وعما أثير أيضا من أمور مالية عن اللجنة التنظيمية التي يترأسها قال: «لدينا اجتماع للجنة التنظيمية منتصف شهر رمضان الكريم، وفيه سنضع النقاط على الحروف، إلا أنني استغرب من القول إن البحرين أخذت مبالغ مالية من أموال اللجنة، فنحن لم نقدم الحساب الختامي أو أي كشف مالي للجنة التنظيمية يثبت ذلك. وهناك أكثر من دولة أخذت أموالا من الموازنة الخاصة باللجنة التنظيمية، وهناك أندية لم تتسلم مكافآتها، وعلى رغم انتقال اللجنة إلى البحرين لم يثر أحد هذا الموضوع!».
وكانت محطة حديثنا قبل الأخيرة عن اللجنة الاولمبية البحرينية وتطوير الرياضة البحرينية وقال: «بداية، أتقدم إلى رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد على ثقته الكبيرة في اختياري رئيسا للمكتب التنفيذي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأقول بصدق انني متفائل بقدرة اللجنة الأولمبية على تطوير الرياضة البحرينية. وهذا التطوير لن يكون وليد الساعة بل سيكون بصورة تدريجية. والحديث عن الكثير من الأمور قد يكون سابقا لأوانه ولكننا سنعمل بإذن الله من اجل تطوير الرياضة البحرينية».
وعن مباراة منتخبنا المرتقبة مع السعودية قال الشيخ سلمان بن إبراهيم: «إنني متفائل بقدرة منتخبنا الوطني على تخطي المنتخب السعودي الشقيق، فمنتخبنا يملك عناصر الخبرة والقوة، واستعد استعدادا جيدا في معسكره التدريبي في النمسا. والروح المعنوية العالية التي لمستها في اللاعبين كانت محل تقدير واحترام من الجميع. إلا أنني أقول في الوقت نفسه انني متفائل بحذر لأن المنتخب السعودي الشقيق يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية. وقد تخلى عنه الحظ في تصفيات مجموعته لكنه كان الأجدر بالتأهل. عموما، نحن ننظر إلى المباراة بأنها بين منتخبين شقيقين، لذلك سنقول للفريق الفائز مبروك وللخاسر هاردلك».
وعما نقلته بعض وسائل الإعلام عن تسهيل دخول الجماهير السعودية أجاب: «نحن والاتحاد السعودي لدينا تنسيق متكامل بشأن جميع الأمور الفنية والتنظيمية الخاصة بالمباراة داخل الملعب، أما دخول الجماهير فبالتأكيد سيكون هناك تنسيق بين الاتحاد السعودي والمسئولين في جسر الملك فهد لعبور جماهير المنتخبين بسهولة ويسر».
العدد 2555 - الخميس 03 سبتمبر 2009م الموافق 13 رمضان 1430هـ
العمل في وضح النهار
بل البوق في وضح النهار