تتجه الأنظار صوب صالة اتحاد السلة بأم الحصم، إذ تستضيف المباراة النهائية على لقب بطولة كأس الخليج الثانية عشرة لمنتخبات الشباب لكرة السلة «خليجي 12» وبرعاية رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ورئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إذ يلتقي منتخبنا الوطني مع شقيقه المنتخب الكويتي في الساعة 10.30 مساء.
ويدخل المنتخبان البحريني والكويتي المباراة النهائية وفي رصيد كل منهما 8 نقاط من 4 انتصارات متتالية.
وتكتسي هذه المباراة أهمية كبيرة للمنتخبين اللذين يعدان الأفضل في البطولة فنيا وتنظيميا، وقد حصلا على النتائج بكل جدارة واستحقاق وخصوصا المنتخب الكويتي الذي خاض معسكرا تدريبيا لمدة شهرين قبل انطلاق البطولة في العاصمة المصرية (القاهرة)، وشارك في البطولة العربية للرجال في المغرب وحقق نتائج جيدة.
أوراق المدربين الإماراتي عبدالحميد إبراهيم مدرب منتخبنا الوطني والمدرب الكويتي فيصل بورسلي مكشوفة، فالتشكيلة الأساسية لدى الفريقين واضحة ما سيجعل اللقاء تكتيكيا من الدرجة الأولى.
منتخبنا الوطني بقيادة مدربه عبدالحميد إبراهيم قدم أجمل المستويات ويطبق كرة السلة الحديثة والمتطورة من خلال اللعب السريع والتحول السريع من الدفاع للهجوم المعتمدة على التصويبات الثلاثية والاختراقات، فإمكانات منتخبنا في هذا الجانب متفوقة على نظيره الكويتي وخصوصا أن الأزرق الكويتي يعاني من البطئ في الجانب الدفاعي، ودائما ما يقع في الأخطاء الشخصية وهذا ما قد يصب في صالح الأحمر البحريني.
الجانب الدفاعي لمنتخبنا جيد، إذ يستطيع اللعب بأكثر من طريقة دفاع المنطقة (زون) أو رجل لرجل (الضغط على حامل الكرة) ولكن تبقى السلبية الوحيدة في منتخبنا هي لاعبو الارتكاز الذين لم يظهروا بعد بالمستوى المتوقع منهم وخصوصا أحمد نجف الذي يقدم مستويات متفاوتة في كل مباراة.
ومن المتوقع أن يعول المدرب عبدالحميد إبراهيم على التشكيلة المكونة من قائد الفريق أحمد عبدالعزيز وميثم جميل بجانب علي عباس وأحمد نجف ونور الدين محمد.
من جهته، المنتخب الكويتي تتمثل نقاط القوة لديه في لاعبي الارتكاز صالح اليوسف وحسين علي بجانب أحمد البلوشي صانع اللعب، حيث البنية الجسمانية والقوة البدنية متوافرة لديهم، وكان الأزرق الكويتي قد واجه صعوبة كبيرة في حسم آخر مباراتين أمام السعودية والإمارات، وباتت طريقة لعب المدرب فيصل بورسلي واضحة بالاعتماد على الاختراقات وإيصال الكرة إلى لاعبي الارتكاز هجوميا، أما في الجانب الدفاعي فطريقة اللعب زون 2/3 و التحول إلى 1/2/2 في محاولة للحد من الاختراقات بالضغط على لاعبي الاجنحة لمحاولة منع التصويبات الثلاثية ما سجعل منتخب الكويت تحت ضغط أفضلية أفراد منتخبنا في التصويبات الثلاثية، عنصر المفاجأة قد يكون موجودا من المنتخب الكويتي الذي سيسعى إلى مفاجأة منتخبنا بشتى الطرق خصوصا في الطريقة الدفاعية.
ومن المتوقع أن يشارك في تشكيلة فيصل بورسلي الأساسية كل من أحمد البلوشي ومحمد الماجد وحسين علي وصالح اليوسف بجانب سعود شعيب.
العدد 2555 - الخميس 03 سبتمبر 2009م الموافق 13 رمضان 1430هـ
باالتوفيق
باالتوفيق ياشباب المستقبل