باتت مشاركة لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي باربار محمود عبدالقادر مع ناديه في بطولة الأندية الآسيوية التي ستقام في العاصمة الأردنية (عمّان) في الفترة من 6 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الأول المقبل غير مؤكدة، وستصل إلى مستوى تكون فيها مستبعدة إذا ما تقرر له أن يجري عملية جراحية لعلاج الإصابة التي يعاني منها في منطقة الظهر (الفقرة الخامسة)، وذلك بعد فشلت مساعي اللاعب في تقديم الموعد من 25 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى أقرب موعد وإن كان خلال شهر رمضان المبارك.

وبحسب الفحوصات التي أجراها اللاعب في البحرين فإنه قد يكون بحاجة إلى التدخل الجراحي لإنهاء المشكلة التي يعاني منها في الوقت الحالي والتي ظهرت آلامها منتصف الموسم الماضي، وبحسب الفحوصات أيضا فإن خيار العلاج الطبيعي متاح بنسبة مطمئنة، ولكن القرار النهائي سيتخذه الطبيب الألماني الذي سيقوم بفحصه من جديد يوم الموعد، وإذا تقررت العملية فإن أمر مشاركته في البطولة الآسيوية سيكون صعبا للغاية، إذ إن ما بين العملية والبطولة قرابة الـ 40 يوما وهي فترة غير كافية للتأهيل ما بعد العملية وخصوصا أن اللاعب لم يداعب الكرة منذ مباراة الشباب في الدور نصف النهائي من بطولة الكأس ضد الشباب ولم يشارك في أية حصة تدريبية في فترة الإعداد الخاصة بالفريق في الوقت الحالي.

وإذا كان محمود عبدالقادر قد لا يشارك في بطولة الأندية الآسيوية فقط وقد يكون ضمن المنتخب الوطني لحظة الإعداد إلى تصفيات كأس العالم، فإن لاعب التضامن الدولي أحمد محمد يوسف سيخسر نسبة كبيرة الموسم المقبل إن لم يكن كله لأنه سيغادر إلى ألمانيا في الوقت ذاته، والأخير لا أمامه سوى إجراء عملية الرباط الصليبي وهو بحاجة إلى 6 أشهر على الأقل ليتأهل ما بعد العملية، وبالتالي فإنه أكثر المتضررين من هذا التأخير، إذ كان مفترضا أن يكون قد أجرى العملية مطلع يوليو/ تموز الماضي.