تكمل صحيفة "الوسط" غدا (الاحد) عامها السابع، حيث صدرت للمرة الاولى في 7 سبتمبر/ أيلول من العام 2002.
وقال رئيس تحرير "الوسط" منصور الجمري : نتوجه بهذه المناسبة بالشكر الجزيل لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أفسح المجال لانطلاق الصحيفة بعد لقاء له مع الوالد المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري، والشكر للمؤسسين والمستثمرين ومجلس الإدارة والعاملين والقراء وكل من ساهم في هذه الجهد الوطني الذي أخلص نواياه نحو جميع فئات المجتمع وسعى إلى مد جسور التفاهم بين مختلف الجهات وسلط الأضواء على القضايا التي تصب في الصالح العام، ونعاهد قرائنا على مواصلة العطاء لخدمة الوطن والمواطن.
وأضاف :ان تجربة "الوسط" يمكن النظر اليها بصفتها انعكاساً لمجريات الأمور منذ إلغاء قانون أمن الدولة العام 2001، و من ثم إطلاق الحريات المدنية، والتي كان من أحد نتائجها إفساح المجال لمؤسسة صحافية مستقلة للانطلاق بتحويل في القطاع الخاص.وهكذا تحرك المشروع وبدأت "الوسط" الوصول إلى المحلات و المنازل منذ 7 سبتمبر 2002.
وأوضح الجمري :إننا ننظر إلى الصحافة بصفتها "حقاً إنسانياً"، وكذلك بصفتها "ضرورة أساسية للتنمية"... فمشروعات الإصلاح السياسي والتنمية الاقتصادية تحتاج إلى عملية تواصلية مستمرة، والصحافة لم تعد نشر معلومات وأخبار وحسب، وإنما هي وسيلة استراتيجية من أجل بناء الكفاءات وتوسيع القدرات المؤسسية وربط أطراف المجتمع والدولة بشبكة من المعلومات التفاعلية، وتطوير مصادر المعرفة، وإدارتها بما يخدم الإصلاح السياسي والتنمية الاقتصادية.
مشيرا الى أن الصحيفة هي أحد وسائل الإعلام التي تلعب دوراً أيضاً في الحفاظ على البيئة، لأنها توضح العلاقة المصيرية بين كرامة الإنسان ومستواه الاقتصادي ومحافظته على البيئة لكي تستمر الحياة لجميع البشر بصورة متوازنة.
وأكد أن الصحفية تلعب دوراً محورياً في تمكين فئات المجتمع للاضطلاع بدورهم الوطني، وتنشر الوعي الذي يدفع نحو التلاحم والتعاضد والتكاتف، وتوفر القناة الحوارية التي يمكن في خلالها تلاقح الأفكار وتشجيع النشاطات الوطنية التي تؤمن بحق المواطن في المشاركة في الحياة العامة ، موضحا إن تمكين المواطن من ممارسة دوره يتطلب وجود بيئة تشاركيه في صنع القرار وفي تنفيذه، والصحفية ترى أن من واجبها المساهمة في خلق تلك البيئة المنفتحة على جميع فئات الوطن، وأن تنحاز فقط لصالح المظلوم ولصالح رفعة شأن الوطن على أساس العدل والسمو الإنساني المستمد من دينيا الكريم وعاداتنا و تقاليدنا الأصيلة التي تواكب العصر ومتطلباته.
وختم رئيس تحرير "الوسط" منصور الجمري تصريحه بالتأكيد على أن الصحيفة المستقلة هي التي تسعد برفع القضايا في أجل معالجتها وهي التي تضع أمام ونصب عينيها مصلحة بلادها وكرامة الناس وسيادة الدولة وهيبتها وانتعاش الاقتصاد الحر على أسس شفافة وعادلة، وأن تكون عوناً للمظلوم وتقول كلمة الحق بصورة فاعله وعملية، وهذا ما ندعوا الله أن يوفقنا على الاستمرار فيه دائما وأبداً.

حلويات مقدمة من نائب رئيس شركة فايننشال داينميك محمود علي

باقة ورد مقدمة من النائب عبدالله العالي

باقة ورد مقدمة من وزير الصحة فيصل الحمر