قالت تقارير صحافية أمس (الاثنين)، إن جهاز أبوظبي للاستثمار (أديا) هو طرف في مجموعة تجري محادثات لشراء حصة نسبتها 46 في المئة في شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ «زين»، سعد البراك، أمس الأول (الأحد) لـ «رويترز» أن هناك مساهمين يجرون محادثات لبيع حصة في المجموعة، ولكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وكان تلفزيون «العربية» ذكر أمس الأول أيضا أن مجموعة من المستثمرين الآسيويين دخلت المراحل النهائية لشراء حصة في «زين» نسبتها 46 في المئة.

وقالت صحيفة «الأنباء» الكويتية أمس: «صندوق أبوظبي السيادي طرف في الصفقة مع المستثمرين الآسيويين» ولكنها لم تذكر مصادرها.

وبحسب موقع البورصة الكويتية على الانترنت، فإن أكبر المساهمين في «زين» هما الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بحصة نسبتها 24,6 في المئة، ومجموعة الخرافي بحصة 10,86 في المئة على الأقل.

ويقدر محللون أن مجموعة الخرافي تملك حصة تبلغ نحو 20 في المئة من أسهم «زين» من خلال وحداتها.

وقالت صحيفة «الأنباء» إن الهيئة العامة الكويتية للاستثمار ستحتفظ بحصتها في «زين» ولن تكون طرفا في الصفقة.

وفي تقرير آخر لم يذكر مصدره قالت صحيفة «الأوان» أمس، إن جهاز أبوظبي للاستثمار أنهى محادثات لبيع حصة 51 في المئة من أسهم الخرافي في «زين» للجهاز.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسئولي الخرافي ولا بمتحدث باسم الجهاز للتعقيب. وذكر تلفزيون «العربية» أن المساهمين ومن ضمنهم مجموعة الخرافي وافقوا على بيع حصتهم في «زين» بسعر نحو دينارين (6,96 دولارات) للسهم لمجموعة آسيوية وأن إعلان ذلك رسميا سيتم قريبا.

وينطوي عرض الدينارين الذي ذكره تلفزيون «العربية» وفقا لحسابات أجرتها «رويترز» على علاوة سعرية بنسبة 28 في المئة على سعر إغلاق السهم في معاملات أمس الأول والبالغ 1,56 دينار ويقدر قيمة الحصة بمبلغ 3,39 مليارات دينار كويتي (13,68 مليار دولار).

و»زين» هي ثاني أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية وتعمل في 24 دولة منها نيجيريا والسعودية والبحرين.