استقال الرئيس الصومالي عبدالله يوسف من منصبه أمس (الإثنين)، محملا المجتمع الدولي مسئولية الفشل في مساندة الحكومة المؤقتة للصومال.
وقال يوسف إنه تماشيا مع تعهده حين انتخب في 14 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2004 بالاستقالة إذا فشل في القيام بواجبه، فقد قرر إعادة المسئولية التي أوكلت إليه.
- من مواليد ديسمبر/ كانون الأول العام 1934، في مدينة غالكاكيو (شمال شرق الصومال).
- ينتمي إلى قبيلة الدارود وهي إحدى القبائل الكبيرة في الصومال.
- تم انتخابه رئيسا للصومال في جلسة البرلمان التي عقدت في العاصمة الكينية، نيروبي في أكتوبر/ العام 2004.
- من أوائل العسكريين الصوماليين الذين أرسلوا للتدريب في إيطاليا العام 1957.
- ضابط بارز بالقوات المسلحة الصومالية عند تأسيس الدولة العام 1960.
- بقي ضابطا ورفض عروضا بتولي مناصب دبلوماسية عندما استولى العسكريون على السلطة العام 1969 بعد اغتيال الرئيس عبدالله رشيد.
- بعد رفضه المشاركة في الانقلاب الذي استولى فيه محمد سياد بري على السلطة أودعه بري السجن.
- أطلق سراحه في العام 1976، وعُين مديرا عاما في مؤسسة حكومية.
- عاد للجيش مع بداية التوتر العسكري بين الصومال وإثيوبيا في العام 1977، واشترك في الحرب التي اندلعت بين الطرفين.
- حاول تنفيذ انقلاب على سياد بري في أبريل/ نيسان 1978 ولكنه فشل في ذلك فاضطر للهرب إلى كينيا وتوجه منها إلى إثيوبيا.
- اشترك هناك في حركة تمرد عسكرية ضد بري (الجبهة الديمقراطية الصومالية للانقاذ).
- اختلف مع حلفائه الإثيوبيين ما أدى إلى اعتقاله وإدخاله السجن في أديس أبابا في الفترة بين العامين 1985 و1991.
- فرّ من السجن عندما أطاحت الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا بقيادة ملس زيناوي بنظام الرئيس منغستو هيلا ميريام.
- عاد بعدها إلى الصومال وشارك في الحرب الأهلية التي اندلعت بعد انقلاب على حكم سياد بري.
- أصبح رئيسا لإقليم بونتلاند (الذي يتمتع بحكم ذاتي) في العام 1998.
- قال أثناء تقديمه خطاب استقالته أمام البرلمان الصومالي: إن معظم البلاد لا تخضع لسيطرة الحكومة وإنه ليس هناك ما تستطيع حكومته تقديمه.
العدد 2307 - الإثنين 29 ديسمبر 2008م الموافق 01 محرم 1430هـ