ذكرت وكالة أنباء العمال الإيرانية «إيلنا» أمس الأول (الثلثاء) أن القضاء الإيراني أصدر قرارا بإغلاق مكتب المعارض الشيخ مهدي كروبي.
وقال مساعد مقرب من كروبي للوكالة إن المكتب أغلق بأوامر من المدعى العام في طهران.
وكان كروبي قد اتهم في وقت سابق السلطات الإيرانية باغتصاب المعتقلين (في الأحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية) في السجون الإيرانية. كما رفض الاعتراف بإعادة انتخاب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد متهما إياه بتزوير الانتخابات.
- من مواليد العام 1937، في مدينة اليكودرز بمحافظة لرستان الغربية.
- أحد قياديي الثورة الإسلامية في إيران ورئيس مجلس الشورى الإسلامي سابقا (البرلمان) ورئيس حزب اعتماد ملي الإيراني.
- يعتبر من قادة اليسار الإسلامي، ومن المحسوبين على التيار الإصلاحي.
- أكمل دراسته الابتدائية في بلدته، ثم التحق بالحوزة العلمية في مدينة قم.
- التحق بعدها بكلية الأديان بجامعة طهران، حصل على ليسانس في الإلهيات والفلسفة.
- بدأ بعدها في العمل بالنشاط السياسي والفكري مع تلامذة آية الله الخميني ضد نظام الشاه، ما أسفر عن سجنه عدّة مرات.
- بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الخميني العام 1979، تم تعيينه رئيسا للجنة الإمام الخميني للإغاثة.
- ثم رئيسا لمؤسسة الشهيد منذ تأسيسها.
- كما أصبح عضوا في اللجنة المركزية لجمعية علماء الدين المناضلين.
- رئيسا لبعثة الحج الإيرانية (1975-1991).
- عضوا مؤسسا وأمينا عاما لجمعية علماء الدين المكافحين، لغاية العام 1988.
- كما تقلد منصب مسئول الأموال العامّة التي لا صاحب لها التابعة لمكتب المرشد.
- أسس مؤسسة شهداء الثورة الإسلامية، واستمر رئيسا لها حتى العام 1998.
- وكان ضمن اللجنة التي اختارها الإمام الخميني لإعادة النظر في الدستور العام 1989.
- رئيس البرلمان (1989-1992).
- في انتخابات العام 1993، تم رفض أغلب مرشحي اليسار الإسلامي من قبل مجلس صيانة الدستور، لذا خسر كروبي أغلبيته البرلمانية وانزوى للعمل في الظل.
- في العام 1997، أسس تجمع كوادر البناء، وذلك لدعم ترشيح الرئيس خاتمي.
- رئيس البرلمان الإيراني مجددا (2000-2004)، وذلك في فترة الرئيس محمد خاتمي.
- رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية العام 2005، وحل في المرتبة الثالثة، وقال حينها: إنه جرت عملية تزوير منظمة وانتخابات «مزوّرة» لمنعه من الوصول إلى الدورة الثانية.
- رشح نفسه للانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/ حزيران الماضي، والتي حسمت لصالح المرشح المحافظ محمود أحمدي نجاد.
- وأعقبتها مظاهرات واحتجاجات قادها المرشحان مير حسين موسوي ومهدي كروبي احتجاجا على النتائج التي زورتها وزارة الداخلية حسب إدعائهما.
- ويتبنى كروبي تأييده للمجتمع المدني والحريات الصحافية والاجتماعية والتفاهم الأفضل مع الغرب وخصوصا في القضايا المثيرة للجدل مثل: المشروعات النووية وأزمة الشرق الأوسط.
العدد 2561 - الأربعاء 09 سبتمبر 2009م الموافق 19 رمضان 1430هـ