قال معلمون إنهم بدأوا يوم أمس (الأحد) عامهم الدراسي في المدارس الحكومية من دون أن تجرى لهم الفحوصات الاحترازية من الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير.

وفي اتصالات تلقتها «الوسط» من مدرسين ومدرسات من مدارس مختلفة قالوا إنهم لم تُجرَ لهم أية فحوص طبية منذ دخولهم المدرسة وحتى انتهاء دوامهم ظهرا.

وأضافوا أنه لم يتم تكليف أي طواقم طبية لإجراء الفحوصات الحرارية عليهم في اليوم الأول. ووزعت وزارة التربية والتعليم يوم أمس 205 أجهزة مسح حراري على جميع المدارس الحكومية، بواقع جهاز لكل مدرسة. وشرحت الوزارة للمرشدين الاجتماعيين كيفية استخدام الجهاز.

من جهته، أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم للمواد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، عن إلغاء الطابور الصباحي في المدارس الحكومية حتى إشعار آخر، مبينا في الاجتماع الذي جمع مسئولي التربية والصحة بمديري ومديرات المدارس، أن الوزارة تبحث خيارات أخرى بديلة عن الفسحة، والتي يتناول فيها الطلبة إفطارهم.

وفي الصعيد نفسه، أكدت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية مريم الجلاهمة أنهم لم يسجلوا أية إصابة بين المعلمين في المدارس التي أجرت الفحوصات على هيئاتها التعليمية والإدارية أمس، موضحة أن بعضا من المدارس أجرت الفحوصات للمعلمين والهيئة الإدارية، بينما مدارس أخرى لم تُجرِ الفحوصات بسبب تأخر تسلم مرشديها الاجتماعيين، جهاز المسح الحراري من الوزارة.

فيما غاب كثير من الوافدين عن مدارسهم في اليوم الأول

المعلمون بدأوا عامهم الدراسي دون إجراء فحوص «انفلونزا الخنازير»

الوسط - علي الموسوي

بدأ المعلمون يوم أمس (الأحد) عامهم الدراسي في المدارس الحكومية، فيما من المقرر أن يبدأ الطلاب الانتظام في الدراسة بعد أسبوع من عيد الفطر المبارك... وفي اتصالات تلقتها «الوسط» من مدرسين ومدرسات من مدارس مختلفة قال جميعهم إنه لم تجرَ عليهم أي فحوص طبية منذ دخولهم المدرسة وحتى انتهاء دوامهم ظهرا.

وأكدوا أنه لم يجرِ تكليف أي طواقم طبية لإجراء الفحوصات الحرارية عليهم في اليوم الأول، فيما أوضح عدد من المرشدين الاجتماعين أن الوزارة استدعتهم في اجتماع الساعة العاشرة صباحا الذي ضم مديري المدارس ومسئولين من وزارتي التربية والصحة، إذ تم إعطاؤهم أجهزة حرارية، للقيام بإجراءات فحص المعلمين والطلبة، لافتين إلى أن التدريب على الأجهزة المذكورة لم يستغرق وقتا طويلا كونها سهلة الاستخدام.

وأبدى المعلمون خيبة أملهم من غياب إجراءات الوقاية التي أكدت وزارة التربية والتعليم أنها اتخذتها في المدارس، مبدين تخوفهم من عدم وفاء الوزارة بالتزاماتها بتوفير إجراءات الوقاية لتحصينهم ضد انفلونزا الخنازير.

وذكروا أن الإجراء الوحيد الذي شاهدوه هو لوحات إرشادية معلقة عند مداخل مدارسهم تشدد على «تجنب العناق والتقبيل حافظا على السلامة والصحة»، معتبرين أن بقاء المدارس دون إجراءات واقية من شأنه أن يثير مخاوف أولياء الأمور بشأن مصداقية الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم بخصوص المدارس، الأمر الذي قد يربك العملية الدراسية برمتها.

يشار أن وكيل وزارة التربية للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة قد أفاد في تصريح سابق بأن الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الصحة قد اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لتأمين العودة المدرسية الآمنة للطلبة ولأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بخصوص موضوع انفلوانزا الخنازير، بما في ذلك الإجراءات الوقائية المتفق عليها مع وزارة الصحة لتأمين الطلبة من تأثيرات هذا المرض. ولفت الشيخ هشام إلى أن نحو 13 ألف من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بالمدارس الحكومية سيعودون إلى مدارسهم في ظل الاحتياطات التي تم اتخاذها ضمن الخطة التي وضعت من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة لتأمين العودة الآمنة.

في الصدد ذاته قال بعض المدرسين البحرينيين إن مدارسهم قد خلت من المعلمين الوافدين، وذكروا أنه على رغم تأكيد وزارة التربية والتعليم أنها لم تمنح المعلمين أية إجازة إضافية، إلا أن الواقع أثبت أن هناك غيابا جماعيا للمعلمين الوافدين، فيما ذكر آخرون أن بعض المعلمين الوافدين بدأوا دوامهم بالفعل، إلا أن الغالبية منهم لم يداوموا يوم أمس.

رئيس الوزراء يوجه لتكثيف الرقابة الصحية لمنع انتشار انفلونزا الخنازير

المنامة - بنا

وجه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلى تكثيف الرقابة الصحية وزيادة حملات التوعية في وسائل الإعلام المختلفة والعمل بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار مرض انفلونزا الخنازير. موجها سموه إلى تكثيف التنسيق والتعاون القائم بين وزارتي الصحة ووزارة التربية والتعليم للتصدي للمرض وخاصة أنه يتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، منوها سموه إلى الأهمية التي توليها الحكومة لسلامة المواطنين وصحتهم وأن تكون إجراءات الحكومة وخططها دائما متناسبة مع الحدث وعلى قدر أهميته.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس عددا من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدد من الوزراء.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن مملكة البحرين تعيش وتسعد هذه الأيام بشهر رمضان المبارك وبما يزخر به هذا الشهر ولياليه من خيرات تستوجب علينا جميعا أن نوجه طاقاتنا نحو العمل لنضيف على البناء صروحا جديدة وعلى رصيد الإنجاز إنجازات جديدة لصالح أجيالنا، حاثا سموه بأن تكون هذه الأيام المباركة فرصة للمّ الشمل وتوحيد كلمة الأمة وأن يستلهم المسلمون من القرآن الكريم قيم المحبة والتآخي والوحدة.

توزيع 205 أجهزة قياس درجة الحرارة على المدارس

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

قالت وزارة التربية والتعليم إنها اتخذت بالتعاون مع وزارة الصحة كل الاحتياطات اللازمة للتصدي لمرض انفلونزا الخنازير وضمان عودة مدرسية آمنة لمنتسبي الوزارة، ففي إطار الخطة التنفيذية المشتركة بين الوزارتين لتأمين عودة مدرسية آمنة من المرض للطلبة وللهيئات الإدارية والتعليمية قامت وزارة التربية والتعليم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة بتوزيع 205 من أجهزة قياس درجة الحرارة على كل مدارس مملكة البحرين الحكومية حيث تم التسليم بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، وصاحب ذلك شرح لممثلي المدارس حول كيفية استخدام تلك الأجهزة قامت به ممرضات من وزارة الصحة

«التربية»: سنوفر المواد الصحية وصرف مبالغ مادية للمدارس لمواجهة الفيروس

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للمواد والخدمات الشيخ هشام بن عبد العزيز آل خليفة أن الوزارة ستوفر في كل المدارس السائل المعقم والمواد الصحية الأخرى اللازمة للنظافة الشخصية، وذلك للوقاية من الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أنهم أعطوا المعلومات لإدارتي المواد والمالية، بتوفير المواد في أسرع وقت ممكن.

وأشار الشيخ هشام إلى أن الوزارة ستوفر من موازنتها مبالغ مادية، ستصرف للمدارس بحسب احتياجها، وذلك لاتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية من انفلونزا الخنازير.

وطالب الشيخ هشام جميع المديرين بإرجاع المدرسين الأجانب العائدين للتو من الخارج، وحتى البحرينيين، وإعطائهم إجازة لمدة أسبوع كامل، حتى يتم التأكد من سلامتهم وخلوهم من فيروس انفلونزا الخنازير، منوّها إلى ضرورة ثبات أن المدرسين المتغيبين للتو عادوا من الخارج.

توفير كشوفات الطلبة بأرقام الاتصال

كما شدد الشيخ هشام على ضرورة أن تقوم إدارات المدارس بإعداد كشوفات تفصيلية عن أسماء الطلبة في كل فصل دراسي، مع أرقام الاتصال الخاصة بأولياء أمورهم، إضافة إلى تدوين ما إذا كانوا مصابين بأمراض مزمنة أم لا.

وفي رده على سؤال أحد المديرين، عمّا إذا كانت هناك إمكانية لتدريب حراس المدارس على كيفية فحص الطلبة، واستخدام جهاز المسح الحراري، أكد الشيخ هشام أنه بالإمكان فعل ذلك، لكن شرط ألا توكل المهمة كاملة إلى الحراس، ويقوموا بهذه المهمة في حال مجيء الطلبة مبكرا، وقبل موعد دوام الهيئة الإدارية وفريق العمل في المدرسة.

جزء من الحصة الأولى للتوعية

وأشار وكيل وزارة التربية للموارد والخدمات إلى أنهم أعطوا إرشاداتهم للمدرسين، ليخصصوا جزءا من الحصة الأولى من اليوم الدراسي، لتقديم التعليمات الوقائية من فيروس انفلونزا الخنازير، وخاصة النظافة الشخصية.

الجلاهمة: لا إصابات بالفيروس بين معلمي المدارس التي أجرت فحوص «انفلونزا الخنازير»

أكدت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة مريم الجلاهمة أن الوزارة لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس انفلونزا الخنازير، بين معلمي المدارس الحكومية التي أجرت الفحوصات مع بدء العام الدراسي الجديد أمس.

وأوضحت الجلاهمة أن بعضا من المدارس أجرت الفحوصات للمعلمين والهيئة الإدارية، بينما مدارس أخرى لم تجرِ الفحوصات بسبب تأخر تسلم مرشديها الاجتماعيين، جهاز المسح الحراري من وزارة التربية والتعليم.

وقالت الجلاهمة خلال الاجتماع الذي عُقد أمس بين وزارتي «التربية والتعليم» ومديري ومديرات المدارس الحكومية، إن الوزارة ستوفر أجهزة المسح الحراري للمدارس، كل بحسب احتياجه، مبينة أن أقصى عدد يمكن إعطاءه من الأجهزة هو 5 أجهزة.

ونفت الجلاهمة أن يكون المرشدون الاجتماعيون ملزمين بإجراء الفحوصات الإكلينيكية للطلبة، مبينة أن فرق العمل ستشكل من قبل إدارات المدارس، ولن يضم الفريق إلا الأشخاص القادرين على قيام مهمة الفحص، ولا يعانون من أي أمراض مزمنة، أو المصابين بالسمنة المفرطة أو المدخنين والحوامل.

ودعت الجلاهمة مدراء المدارس لعمل فرق عمل لا يقل عدد أفرادها عن 3، وذلك للقيام بالإجراءات اللازمة والفحوصات للطلبة، مشيرة إلى أن وزارة الصحة ستوفر ومنذ اليوم الأول لعودة الطلبة للمدارس، ممثلين عن الوزارة، وسيكونون ممرضين واختصاصيي تفتيش، إذ سيتواجدون في المدارس يوميا ولمدة أسبوع، من الساعة السادسة والنصف وحتى السابعة والنصف صباحا.

شفاء مساعدة معلمة بمدرسة خاصة بعد إصابتها بالفيروس

قالت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية إن مساعدة معلمة بإحدى المدارس الخاصة، أصيبت يوم الأحد الماضي بفيروس انفلونزا الخنازير، واصفة الحالة بأنها بسيطة جدا.

وأكدت الجلاهمة أن المصابة لم تخالط أي أحد من الطلبة، وقد أعطيت العلاج اللازم، وبقيت في العزل المنزل لمدة أسبوع كامل، وقد تماثلت إلى الشفاء بصورة تامة.

وبيّنت الجلاهمة في هذا الصدد، أن الكثير من حالات الطلبة التي سيطلب منها البقاء في المنزل 3 أيام، ستكون لتشابه الأعراض بين الانفلونزا الموسمية وفيروس الخنازير.

وتوقعت الجلاهمة أن تزداد الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس خلال الأيام المقبلة، وذلك أن البحرين تشهد حاليا الموسم الذي تنشط فيه الانفلونزا الموسمية، وهو الخريف وبعده الشتاء.

«الصحة»: على المشتبِهين بالإصابة بـ«H1N1» التوجه للمراكز بدلا من «السلمانية»

الجفير - وزارة الصحة

دعا رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي محمد أمين العوضي كل شخص يعاني من الرشح أو ارتفاع في درجة الحرارة، ويشتبه في إصابته بمرض أنفلونزا الخنازيز، عدم التوجه إلى قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي، وإنما التوجه إلى أقرب مركز صحي الذي سيقوم بإجراء اللازم.

وأكد العوضي أن كل مركز صحي في البحرين يضم كل الإمكانات من تشخيص وعزل وتزويد الحالة المشتبه إصابتها بالمضادات، وبالتالي تحويل الحالات التي تستدعي إلى العزل إلى مركز إبراهيم خليل كانو الصحي أو قسم الطوارئ والحوادث الذي سيقوم بتحويل الحالات الشديدة إلى جناح 207 بمجمع السلمانية الطبي المخصص لاستقبال الحالات الشديدة المصابة بأنفلونزا الخنازير.

وأشار إلى أن قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي يستقبل يوميا عددا كبيرا من الحالات التي تعاني من الرشح وارتفاع درجة الحرارة، ويتم التعامل معها كالحالات المشتبه إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير، ما يسبب عبئا كبيرا على الطوارئ في ظل وجود حالات مرضية شديدة تعاني من حالات طارئة مختلفة، موضحا أن غالبية المرضى المترددين على الطوارئ هم الحالات الأكثر عرضة لمضاعفات أنفلونزا الخنازير، لذلك يجب عدم الاختلاط بهم.

وشدد على أهمية الوقاية وطلب العلاج مبكرا بمراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أعراض الأنفلونزا، وحتى لو لم يكن المصاب قد خالط آخرين أو قدم من الخارج، مؤكدا أن وزارة الصحة وفرت العلاج اللازم (مضادات الأنفلونزا) بجميع المراكز الصحية والمستشفيات الخاصة والحكومية للمواطنين والمقيمين، كما تم التأكيد على إجراءات الوقاية للعاملين الصحيين من خلال الدليل الإرشادي من أجل التقليل من انتشار العدوى والحماية الشخصية لهم.

إلغاء الطابور الصباحي حتى إشعار آخر

أعلن وكيل وزارة التربية للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة عن إلغاء الطابور الصباحي بالمدارس الحكومية حتى إشعار آخر، وذلك تحسبا من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير بين الطلبة.

ويعد الطابور الصباحي من الأمور المهمة التي تحرص إدارة كل مدرسة على القيام بها، في حين أن الطلبة يعتبرونه روتينا مملا، إذ يصل الأمر لدى بعضهم إلى التهرب عن الحضور للطابور.

وقال الشيخ هشام في رده على سؤال إحدى المديرات في الاجتماع الذي عقد صباح أمس: «إن الوزارة تبحث حاليا خيارات أخرى بديلة عن الفسحة، وهي الوقت الذي يتناول فيه الطلبة إفطارهم الصباحي، باعتبار أن الطلبة يجتمعون مع بعضهم بعضا في هذا الوقت، ويتناولون وجبة الإفطار، الأمر الذي اعتبرته المديرة في سؤالها، بأنه أخطر من الطابور».

مشاهد من اجتماع «التربية» و«الصحة» بمديري المدارس

كان من المقرر أن يعقد الاجتماع عند الساعة 11 صباحا، بحسب ما أعلنت وزارة التربية والتعليم في بيانها المنشور في الصحف أمس، إلا أنه لم يبدأ إلا عند الساعة 11:40 صباحا.

- على الرغم من التحذيرات التي أطلقتها وزارة الصحة بعدم التقبيل، إلا أن مديري المدارس كانوا يستقبلون بعضهم بعضا بالتقبيل، وبعض آخر بالعناق.

- بعد انتهاء الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليقة ومسئولي وزارة الصحة من الرد على الأسئلة والاستفسارات، قام المديرون ليتسلموا دليل الإرشادات والكمامات الواقية والقفازات، إلا أن المنسقة بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، طلبت من موظفي «التربية» التوقف عن التوزيع، وطلبت من المديرين العودة إلى مقاعدهم واستماع الإرشادات التي اعتبرتها المنسقة مهمة لهم.

«النعيمي» يبحث إجراءات غلق المدارس اليوم

يترأس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي صباح اليوم (الاثنين)، اجتماع اللجنة المشتركة بين وزارتي الصحة والتربية، وذلك لبحث آليات غلق المدارس الحكومية، في حالة اكتشاف إصابة أحد الطلبة بفيروس انفلونزا الخنازير.

ومن المتوقع صدور قرار في هذا الشأن، بعد التوصل إلى اتفاق بين أعضاء اللجنة المشتركة.

«معهد البحرين» يفحص كل زواره مع بدء العام التدريبي أمس

مدينة عيسى - معهد البحرين للتدريب

بدأ صباح أمس (الأحد) العام التدريبي الجديد 2009 - 2010 في معهد البحرين للتدريب، إذ أكد رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام عيسى بومطيع أن المعهد حرص على اتخاذ تدابير وقائية لفحص المتدربين والموظفين وكل زوار المعهد عند مداخله، بهدف ضمان عدم دخول أي مصاب بمرض انفلونزا الخنازير في حرم المعهد.

وأضاف «سيكون على كل زائر للمعهد أن يخضع لفحوص سريعة للتأكد من سلامته، مثل هذه الإجراءات وقائية في موقع يضم عددا كبيرا من الناس، يهمنا أن نساهم ونشارك المجتمع في الحد من انتشاره عبر هذه الإجراءات».

وذكر بومطيع أن المعهد يعتبر من بين المؤسسات التعليمية والتدريبية القليلة في المملكة التي حرصت على بدء عامها التدريبي وفقا لأجندته المعتادة، مشددا على أن الإجراءات الوقائية التي اتخذها المعهد للمراقبة والكشف عن أية إصابة بأنفلونزا الخنازير بدأت مطلع الصيف الماضي.

الأمر ينطبق على «الكَدو» و«النارجيلة» والسيجارة الإلكترونية... «الصحة»:

مدخنو الشيشة أكثر عرضة لـ «انفلونزا الخنازير»

الجفير - وزارة الصحة

قال منسق برنامج مكافحة التبغ بوزارة الصحة ورئيس جمعية مكافحة التدخين كاظم الحلواجي أن مدخني الشيشة أكثر عرضة لوباء «أنفلونزا الخنازير»، إذ إنه من المعروف والمثبت علميا أن استخدام التبغ بأشكاله ومنتجاته يؤدي إلى حدوث خلل في جهاز مناعة الشخص، وبالتالي يكون عرضة لظهور أمراض ومشكلات صحية عدة وخطيرة، قدّرتها منظمة الصحة العالمية بـ 25 مشكلة.

واستشهد الحلواجي بتصريحات ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مكتب مصر، أحمد عبداللطيف، التي تناقلت عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني بشأن أن مدخني الشيشة أكثر عرضة لمرض «H1N1». وقال: «شدد عبداللطيف على علاقة الشيشة بأنفلونزا الخنازير كون جهاز الشيشة أحد وسائل انتقال المرض بين الأفراد المشتركين في استخدامها، إذ إنه قد يكون من بينهم من يحمل الفيروس، وهذه حقيقة واضحة ومؤكدة لأن الشيشة قد تنقل أمراض السل الرئوي والتهاب الكبد الوبائي من النوع (سي)، وهذا الأمر ينطبق على «الگدو» و «النارجيلة» وكل وسيلة لاستخدام التبغ يشترك في استخدامها عدة أشخاص ما لم يتم تعقيمها، وليس مجرد تنظيفها أو تغيير (المبسم)، بما في ذلك السيجارة الإلكترونية، ومن هنا جاء التحذير لرواد مقاهي الشيشة وخاصة في شهر رمضان من هذا العام من قبل مسئولي الصحة وأئمة المساجد».

وأشار الحلواجي إلى أنه تم التأكيد أن التبغ هو ثاني مسبب للوفاة في العالم، حيث يموت شخص كل 5.5 ثانية بسبب استخدام التبغ، ألا أنه بالإمكان تفادي هذه المشكلات إذا لم يستخدم التبغ بالمرة أو تم الإقلاع عنه في وقت مبكر.