أرجات محكمة الاستئناف العليا الجنائية برئاسة القاضي عبدالله يعقوب و أمانه سر محمود الوادياني، قضية إثيوبية شرعت بقتل ابن مخدومها إلى 25أكتوبر/ تشرين الأول لندب محام للمتهمة.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية، قضت بحبس المتهمة لمدة 3 سنوات وإبعادها عن البلاد نهائيا.

وتشير تفاصيل القضية إلى أن النيابة العامة، وجّهت للخادمة أنها شرعت في قتل ابن مخدومها بأنْ باغتته من الخلف حال وجوده في المطبخ، وانهالت على رأسه ضربا بمطرقة حديد، قاصدة من ذلك قتله، غير أنّها لم تتمكن من ذلك.

وأقر الشاهد الأوّل (خال المجني عليه) أنه وحال وجوده في المطبخ الخارجي، سمع صرخة من المطبخ الداخلي، وحين أطل من النافذة شاهد المتهمة وبيدها مطرقة، تنهال بها على المجني عليه، فتوجّه بسرعة إلى مكان الواقعة، وشاهد المجني عليه ملقى على الأرض، ورأسه ينزف دما ورأى المتهمة، تهم بتوجيه ضربة أخرى للمجني عليه فأمسك بيدها.

وكان المجني عليه (14 عاما) أقر في التحقيقات أنه وحال وجوده بمسكن جده، طلب منه الشاهد الأوّل (خاله) إحضار لحم لإعداده للشواء، وبعد إخراج اللحم من الثلاجة، شاهد المتهمة تضربه على رأسه بمطرقة، بعد سقوطه على الأرض وبعدها حضر خاله وأمسك الخادمة وتم إبلاغ الشرطة وتحويله للمستشفى، لتلقي العلاج.

من جهتها، اعترفت الخادمة في التحقيقات أنها ضربت المجني عليه على رأسه مرتين بمطرقة حديد وأنّ خال المجني عليه، حال بينها وبينه. وأثبت التقرير الطبي أن إصابة المجني عليه في رأسه، صاحبتها كسور بسبب اصطدامه بجسم صلب وأنّ الإصابة تمت في يوم وتاريخ الواقعة.