العدد 2566 - الإثنين 14 سبتمبر 2009م الموافق 24 رمضان 1430هـ

عبدالغفار: دوري السلة كان ينظم في شهر رمضان قديما

تمنى أن تكون الرياضة عاملا في التجمع وليس التفرق

إداري على مائدة «الوسط الرياضي» هو عنوان هذه الزاوية التي تطل عليكم طيلة شهر رمضان المبارك للوقوف على جوانب أخرى جديدة في الشخصيات الإدارية الرياضية في أنديتنا واتحاداتنا المحلية بحيث تكون هذه الجوانب مرتبطة بالشهر الفضيل.

واليوم سيكون لقاؤنا مع عضو مجلس إدارة اتحاد السلة أمين السر العام عبدالإله عبدالغفار، وإليكم نص اللقاء.

* ماذا يعني لك شهر رمضان المبارك؟

- هذا الشهر هو أفضل الشهور، وهو شهر العبادة والرحمة والبركة، وهو شهر التقرب إلى الله بالعبادات أكثر من أي شهر آخر.

* ما الذي يميز هذا الشهر عن غيره من الناحية الرياضية؟

- ما يختلف عن بقية الشهور هو التوقيت، أما بقية الأمور فلا تختلف وأنا لا أوافق أن شهر رمضان لا يصلح لممارسة الأنشطة الرياضية لأن المباريات تقام في الشهر الفضيل بصورة طبيعية، وتاريخيا كان يقام دوري السلة في شهر رمضان، والمطلوب فقط هو التنظيم في الأكل، حتى أن الجماهير تتابع المسابقات الرياضية بشكل أكبر في الشهر الفضيل.

* كيف تفضل أن تقضي وقتك في شهر رمضان المبارك؟

- هناك ليالي خاصة في شهر رمضان تكون مخصصة للعبادة ولا أتواجد فيها في اتحاد السلة بتاتا، وشهر رمضان مخصص للعبادة بالدرجة الأولى.

* هل اختلف رمضان اليوم عن رمضان الأمس رياضيا؟

- لا أعتقد ذلك، ولكن في هذا العام جاء شهر رمضان في الصيف وفي فترة توقف الأنشطة الرياضية ولذلك لم نر مسابقات رسمية في شهر رمضان، وكل ذلك يعتمد على البرامج الزمنية للاتحادات.

* من وجهة نظرك، ما هي السلبيات في شهر رمضان بالنسبة للرياضيين؟

- لا توجد سلبيات خاصة بالرياضيين لأن المطلوب في الأساس هو تنظيم الوقت، فالرياضيون ليسوا وحدهم الذين يسهرون في الشهر الفضيل وإنما الجميع يسهر.

* كيف يمكن للرياضي أن يحافظ على نفسه في هذا الشهر؟

- أعتقد أن أهم شيء يفعله هو تنظيم الوقت في النوم، وكذلك تحديد كمية الطعام التي يتناولها خصوصا إذا كان سيتلوها تدريب أو مباراة، وجميع لاعبينا واعون حاليا ويمتلكون ثقافة كبيرة.

* هل ترى أن شهر رمضان المبارك هو شهر الإسراف في الأكل؟

- هناك بعض الإسراف وخصوصا في الأكل الذي يرمى جزء كبير منه ولكن لم يصل إلى درجة الطغيان ومن الطبيعي أن تطبخ العوائل بشكل أكبر من أجل التوزيع على الجيران والأهل والأصدقاء.

* هل من كلمة أخيرة بمناسبة الشهر الفضيل؟

- نتمنى أن يتقبل الله من الجميع أعمالهم وعباداتهم، ونتمنى أن تجمعنا الرياضة ولا تفرقنا، وأن يسهم هذا الشهر في تنظيف قلوب الجميع وتصفيتها وأن يحمل كل شخص الآخر على 70 محملا من الخير.

العدد 2566 - الإثنين 14 سبتمبر 2009م الموافق 24 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً