طالب الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه بعد الإفراج عنه أمس (الثلثاء) رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم «اعتذار» له واتهم السلطات المعنية بـ «تعذيبه». وقال الزيدي إن الذي حرضه على المواجهة هو الظلم الذي وقع على شعبه «من احتلال أراد إذلاله بوضعه تحت جزمته».
وبالتزامن، قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بُعيد وصوله إلى بغداد عصر أمس إن «نجاح الانتخابات شرط ضروري» لحل بعض المسائل العالقة في العملية السياسية. وأضاف أنه لدى التطرق إلى قانون الانتخابات «طلب مني العراقيون التحدث كمحاور في وقت يعملون فيه من أجل العملية السياسية».
وأعلن البيت الأبيض أن نائب الرئيس سيلتقي الرئيس العراقي جلال الطالباني والمالكي ومسئولين آخرين. وسقطت أربع قذائف قرب السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء بعد ساعات من وصول بايدن أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
على صعيد متصل، كشفت مصادر في الخارجية التركية أن وزيري خارجية العراق وسورية سيجتمعان في اسطنبول غدا (الخميس) لبحث سبل إنهاء الخلاف بين البلدين.
أكد الصحافي العراقي، منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه، أن الذي حرضه على المواجهة هو الظلم الذي وقع على شعبه «من احتلال أراد إذلاله بوضعه تحت جزمته».
وخلال مؤتمر صحافي بعيد الإفراج عنه أمس (الثلثاء) بعد قضاء تسعة أشهر في السجن عقب رشقه بوش بالحذاء في مؤتمر صحافي بالعراق نهاية العام الماضي، وجه الشكر لكل من وقف إلى جانبه في العالم العربي والعالم الإسلامي والعالم الحر. وأضاف «كنا وطنا مندمجا، وعلى رغم أننا كنا نجوع بسبب الحصار الأميركي، جاء الاحتلال ففرق بيننا وجعل بيوتنا سرادق عزاء لا تنتهي ومقابرنا سارت في الشوارع والمتنزهات».
وأكد الزيدي أنه ليس بطلا وإنما صاحب رأي، وأضاف «كان بوش يريد توديع ضحاياه بعد ست سنوات من الذل، فأردت الدفاع عن شرف المهنة وعن وطنيتي وحضارتي المستباحة». كما أكد: «أردت الدفاع عن شرف المهنة والوطنية بعد أن دنست البلاد».
وكشف أن الصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي شهد الحادثة أمروا بعدم توجيه أسئلة لبوش وإنما الاكتفاء بالتغطية فقط. وأبدى الزيدي خالص الاعتذار عما «تسبب فيه من إحراج للصحافة».
ولم يغفل الزيدي إبداء مخاوفه من احتمال تعرضه لتصفية اجتماعية أو جسدية أو مهنية.
ورحبت «البغدادية»، التي ظلت تدفع راتب الزيدي طيلة محكوميته، بعودة
الزيدي إلى صفوفها والعمل صحافيا فيها.
وطالب الصحافي العراقي رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم «اعتذار» له، واتهمه بـ «حجب الحقيقة». وقال الزيدي الذي توجه الى مكتب قناة «البغدادية» فور خروجه من السجن «أطلب من المالكي الاعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس، ففي الوقت الذي قال فيه إنه لم ينم إلا بعد أن اطمأن علي (...) كنت اتعرض لأبشع اصناف التعذيب من ضرب بكابلات الكهرباء والقضبان الحديد».
واضاف للصحافيين «تركوني في الصباح مكبلا في مكان لا يقيني برد الشتاء القارس بعد أن اغرقوني في الماء منذ الفجر (...) لذلك سأتحدث عن اسماء الذين تورطوا في تعذيبي وبينهم مسئولون في الدولة والجيش».
وتابع الزيدي، الذي اطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون وربطة عنق، «ها أنا حر ولايزال الوطن اسيرا، أشكر كل من وقف الى جانبي من شرفاء في وطني والوطن العربي والاسلامي».
واوضح الزيدي «لو علم اللائمون كم وطأت الحذاء التي اطلقتها منازل مهدمة بفعل الاحتلال، كم مرة اختلطت بدماء الابرياء النازفة، وكم مرة دخلت بيوتا انتهكت حرائرها، ولعلها كانت الرد المناسب حينما تنتهك جميع المعايير».
وقررت السلطات الافراج عن الزيدي أمس بعد أن كان متوقعا الاثنين، بعد انتهاء المدة القانونية للحكم الصادر بحقه.
وقال نقيب المحامين، ضياء السعدي، لـ «فرانس برس»، إن المحكمة المختصة، «اصدرت قرارا يقضي بالافراج المشروط عن الصحافي واعفائه من باقي مدة العقوبة البالغة سنة واحدة على أن ينفذ قرار الافراج أمس». ويتم احتساب سنة السجن تسعة اشهر اذا كان السجين منضبطا.
واضاف السعدي أن «القرارات القضائية التي تصدر باسم الشعب العراقي، قابلة للتنفيذ الفوري من قبل الاجهزة، وليس بالامكان تعقيدها أو تأخير تفيذها».
واكد أن قرار الافراج «يعبر عن نزاهة القضاء وعدالته، وقد صدر من دون تأثيرات أو ضغوطات خارجية».
وبالتزامن، وصل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الثلثاء) إلى العراق في زيارة لم يعلن عنها مسبقا يجري خلالها محادثات مع كبار المسئولين العراقيين ويتفقد الجنود الأميركيين، كما أعلنت السفارة الأميركية في بغداد.
وأعلن البيت الأبيض أن نائب الرئيس سيلتقي الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ومسئولين آخرين. وأوضح بيان أن بايدن «سيلتقي مسئولين في بعثة الأمم المتحدة لدى العراق وسيؤكد الالتزام الأميركي القوي تجاه مستقبل العراق ووحدته الوطنية».
أمنيا، أعلن مصدر في الشرطة العراقية أن ضابطا عراقيا قتل صباح أمس جراء انفجار عبوة لاصقة في سيارته بعد خروجه من منزله في منطقة المسيب التابعة لمدينة الحلة (100 كيلومتر جنوبي بغداد).
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارة خاصة لضابط شرطة كان في الطريق إلى مقر عمله، ما أدى إلى مقتله وتدمير السيارة.
العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ
أنت رجل بحق
أنظر إلى هذا الرجل نظرة فخر واعتزاز ولقد كان الله معه لذلك تخفف حكمه أتمنى أن أراه لكي أقول له أنت نعم الرجل
العميل الجديد
طبعا عميل الجديد حق امريكا المالكي (أطلب من المالكي الاعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس، ففي الوقت الذي قال فيه إنه لم ينم إلا بعد أن اطمأن علي (...) كنت اتعرض لأبشع اصناف التعذيب من ضرب بكابلات الكهرباء والقضبان الحديد».)
هاي حكومة شعيه اللى كل الشعية واقفين معها لحين ما استلمو الحكم عدل و تم عذيب و ضرب
تظل بطل يالزيدي في عيون الشرفاء...العراق مفككة بعد صدام المالكي انت عميل حق الأرهاب
ح ــرف مجروح
الحمدلله ع السلامة,’,’, وألفـ مبروووك الإفراج
يستاهل اللعين ابن اللعين
نريد نعرف وين اسلحة الدمار الشامل يا بوش الحقير الى ادعيت انها موجودة في العراق وشتت شعبها في كل مكان يا اسرائيلي يل كذاب زين سوى فيك البطل منتظر وتستاهل الكثر من قذف الحذاء عليك
تستاهل
والله انك تستاهل رد الاعتبار يابطل
الحمد لله على سلامتك ياللى رعت الراس
حسافة يالزيدي
و الله حسافة منك يالزيدي... ياريتك كنت جايب الجوتي على بوز بوش كان ريحتنه... الحمدلله على السلامة يا بطل
الكلب صدام
الجوتي لازم يضرب به الكلب صدام
او يضرب قبره لانه العميل الأكبر هو الي تسبب بكل مشاكل العراق الى جهنم يا صدام الكلب
غيض من فيض
صراحة زين الي طلعوه ولو هو في مكان غير ما طلع مو قاعد يقول تعذيب وما تعذيب يودونه ورا الشمس!!!!!!!!!!!!!!!!
وزين سوا فيهم صراحة انجاز عقب الي صار فيهم من سياسات قمعية من امريكا ومن صدام الله يلعنهم ليوم الدين.
والله لو اشوف بووش لاصفعه بالجوتي مره اخرى
كفانا مذله وكفانا سكوت على الظلم
الله ياعنهم جميعا
الله يلعن بوش وادارته وكلبهم المقبور صدام حسين
نصرك الله يا زيدي
العراق دائما مرفوع الرأس وسيظل مرفوع الرأس بفضل رجاله الاوفياء
مع تحيات أم محمد
رد
الحمد لله على خروجه من السجن ،الذي تلقى جميع أنواع العذاب،كله بسبب ذلك بوش الحقير ،الله ياخذ حق الفقراء منه،والزيدي قدها وقدود والله ينصر العراق وكل بلد مظلوم ويرجع لهم رجال الشهيد صدام ليرجع العراق الاستقرار والأمان القديم ايام رجال حزب البعث
رد
هذا السد من ذاك الشبل الله يلعن بوش وأدارته واعوانه العملاء الذين اتو على ضهر الدبابه ويرحم بطل الأمه الشهيد صدام حسين
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله على خروجه من السجن ،الذي تلقى جميع أنواع العذاب،كله بسبب ذلك بوش الحقير ،الله ياخذ حق الفقراء منه،والزيدي قدها وقدود والله ينصر العراق وكل بلد مظلوم إنشاء الله،والمفروض الزيدي يسوون له إحتفال مو يسجنونه لكن الزيدي برد حرة العراقيين في بوش الحقير ، يــــــــــارب تنصر أهل العراق ولبنان ويعيشون في أمان بحق غريب كربلاء.
لازم بعرضون الجوتيفي في المزاد
أنا لو منه أطالب بالجوتي وأبيعه في المزاد وأكيد بيشتريه المتحف ،بس علشان لا يتكلم أي أمريكي في هالديره إلا وجوتي بوش عبره له لأنه من عقب ما أنفلع أبه صار ملكه ويا بترول العراق! والزيدي لازم يشكر الحكومه على الضيافه الإجباريه لأن السالفه مو لعبه ،وهذا الشي طبيعي في الدول العربيه والإسلامية وزين ماودوه السوق قدام الناس نفس
في حفظ الله
هذا لا يسمى رجلا بل بطل هذا الزمان لأن ما فعله الزيدي أطفأولو القليل ما في قلوبنا من غصة فلقد على وجهي ابتسامة الشرف عندما شاهدت تلك اللقطة وهو يلقي بالحذاء بوجه بوش الحقير لأن ما فعله الزيدي ما استطاع أن يفعله أحد من عظماء وشرفاء العرب ونحن نراهم كل يوم يصافحونه ويعقدون معه الصفقات صفقات الموت
مبروك
الف مبروك على الافراج وانشالله بدل العيد عيدين لاهلك ولا تتنازل عن الاعتذار كسروا خشومهم
الذي اطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون وربطة عنق،
منهم!
مبروك
الف مبلروك على الافراج يالزيدي
الله يوفقه
والله انه خووش رجاال سوه الي ماقدر يسوونه الحكاام العرب
طلع سيد الرجال
صج هذا طلع رجال الله يلعن بووش واداارته
والحمدلله انه طلع