عَيَّنَ البرلمان الياباني أمس (الأربعاء) رئيس الحزب الديمقراطي الياباني يوكيو هاتوياما رئيسا للوزراء بعد فوز حزبه (يسار وسط) في الانتخابات التشريعية على المحافظين الذين حكموا البلاد منذ فترة طويلة.

وصوَّت 327 نائبا في المجلس المؤلف من 480 مقعدا لصالح هاتوياما.

- من مواليد فبراير/ شباط العام 1947.

- يعود لعائلة سياسية عريقة، فهو حفيد رئيس الوزراء الأسبق ايشيرو هاتوياما (1954 1956-)، وابن وزير الخارجية الأسبق ايشيرو هاتوياما، وجدّه لأمه هو مؤسس مجموعة «بريدجستون» لصناعة إطارات السيارات، وشقيقه كونيو هاتوياما تولى عدة مناصب وزارية في حكومات المحافظين.

- درس في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا الأميركية.

- وحصل على دكتوراه في الهندسة بجامعة طوكيو العريقة وقام بتدريس الاقتصاد.

- في العام 1986، تم انتخابه نائبا عن جزيرة هوكايدو الشمالية حيث كانت أسرته تملك أراضي.

- قال حينها إنه ليس «ورثا» لعائلة سياسية؛ لأن اليابانيين المتحدرين من أسر عريقة يتقدمون في الدوائر التي يشرف عليها أقرباؤهم، موضحا أن أجداده كانوا نوابا عن مناطق أخرى في الأرخبيل.

- تم انتخابه بعدها خمس مرات كعضو في البرلمان.

- بدأ عمله السياسي في الحزب الليبرالي الديمقراطي اليميني الحزب الذي يتمتع بسلطة كبيرة والحاكم منذ العام 1954 بدون انقطاع تقريبا.

- قطع صلاته بالحزب الليبرالي الديمقراطي في العام 1993 ليؤسس بعد ثلاثة أعوام الحزب الديمقراطي الياباني (يسار الوسط) مع منشقين آخرين ومعارضين.

- قاد بعدها الحزب بين عامي 1999 و2002، وكانت مرحلة بالغة الصعوبة بالنسبة إلى الحزب، إذ شهدت تلك الفترة هزائم سياسية كبيرة للحزب.

- أصبح رئيس الحزب الديمقراطي الياباني مجددا بعد استقالة رئيس الحزب ايشيرو أوزاوا في فضيحة تمويل سياسي.

- حقق حزبه الديمقراطي انتصارا ساحقا في انتخابات مجلس النواب التي جرت في 30 أغسطس/ آب الماضي.

- وعد خلال حملته الانتخابية وبعد ترشيحه بكسر احتكار البيروقراطيين الأقوياء للإدارة والحياة السياسية في اليابان وخفض هدر المال العام وإعادة توزيع الدخل الوطني على الأسر وعلى الأكثر فقرا.

- لم ترتسم على وجهه أية ابتسامة يوم الإعلان عن فوزه التاريخي على الحزب الذي كان يحكم اليابان منذ خمسين عاما.

- يلقب بـ «القادم من الفضاء» (أوشوجين) بسبب عينيه الجاحظتين، يصفه أصدقاؤه بأنه هادئ ويعبرون عن دهشتهم لاختياره العمل السياسي.

- ويمارس هاتوياما رياضة التأمل ويقول إنه «يكره الطاقة الوحشية التي يبذلها البعض لارتقاء سلم السلطة بأي ثمن».