قال الناشط البيئي جاسم حسين: «إن روائح الغازات مازالت تنتشر في قرية المعامير والقرى والمدن المجاورة لها (...) وإن هذه الروائح تنتشر طوال الوقت وتعتمد على الرياح إذا ما كانت جنوبية شمالية أو شرقية غربية».
وأضاف حسين «إن السبب في انتشار هذه الروائح هو الشركات والمصانع القريبة من المناطق السكنية التي تنشر سمومها في كل وقت عن طريق الغازات في الهواء الطلق الذي يتنفسه الأهالي بشكل يومي وخصوصا أنه لا مفر لديهم».
ولفت حسين إلى أن أغلب الروائح تكون من دون لون ما عدا غاز الكبريت الذي ينتشر في الجو على شكل سحابة ملونة، مشيرا إلى أن الأهالي يستنشقون الروائح، إلا أن بعض الغازات لا يستطيع الأهالي استنشاقها، إلا أنهم يشعرون بأثرها عن طريق ألم في العين أو احمرار العين أو من خلال العطس المتكرر أو مرارة في الشفاه.
وذكر حسين أن بعض الغازات السامة المنتشرة في الجو أصبح الأهالي على دراية بمصدرها ومن أي مصنع تنبعث، مشيرا إلى أنه على رغم معرفتهم بهذه المصانع، إلا أنهم لم يستطيعوا إيقاف هذه المصانع على رغم أن شكوى الأهالي من هذه المصانع مستمرة منذ نحو أكثر من 10 أعوام.
ونوه حسين إلى أن هذه الروائح تنتشر من المعامير إلى باقي المناطق المجاورة للمنطقة، مبينا أن بعض المصانع تكون موجودة في المعامير، كما تؤثر بشكل كبير على أهالي نويدرات وسند والمعامير.
ولفت حسين إلى أن السماء أمس كانت تغطيها طبقة من الدخان الأصفر والأسود، وخصوصا أن الرياح كانت من شرق إلى الغرب إلى شرق شمال، مبيناَ أن أعمدة الدخان التابعة لأحد المصانع تنشر غازات خطيرة يتنفسها الأهالي.
كما أشار حسين إلى أن العمر الافتراضي لمحطة الكهرباء قد انتهى، لذا فإن تأثيرها على سند والرفاع وعسكر يكون أكثر، مبينا أن التأثير يصل أحيانا إلى مناطق أخرى كالمعامير.
وذكر حسين أن الأهالي رفعوا عريضة وقع عليها 1700 شخص من قرية المعامير تطالب بنقل أربع شركات ملوثة من منطقة المعامير بسبب سوء الأوضاع البيئية في المنطقة، إلا أن وزارة الصناعة والتجارة التي رفعت إليها العريضة رفضت نقل المصانع، إلا أن الأهالي أكدوا أن القضية ستصل إلى المحكمة وخصوصا في ظل استمرار تأثير المصانع عليهم، منوها إلى أن تأثير هذه المصانع واضح للعيان فأية جولة ميدانية إلى أي بيئي سيلمس وجود تأثيرات بيئية وصحية على الأهالي جراء الغازات الخطيرة المنبعثة من هذه الغازات.
العدد 2570 - الجمعة 18 سبتمبر 2009م الموافق 28 رمضان 1430هـ
ارحموا اهالي المعامير
وين اللي دائما يدافعون عن الحكومة ويتمهمونا بالطائفية هل قضية تلوث المعامير ايضا تحمل نفسا طائفيا؟ ربما تحمل نفسا طائفيا من الحكومة نفسها التي لو كان التلوث في (المكان الفلاني) جان الحين عرفت اشلون تتصرف.. الى الله المشتكى
وينكم من سنوات
وين كان النائب خلال 4 سنوات توه متفرغ يتكلم عن موضوع خطير....دعاية في دعاية
لو كانت ديرة مجنسين
لا تعليق واترك الامر لكم
مافاال شي يديد .
الموضوع قديم جدا
عكراوي
وينكم يالبيئة عن الروائح السامة اللتي لانراها الا مع رياح الجنوب * الكوس *وهذي هالروائح لاتخفى على الجاهل من اين تاتي لايراد لها بحث انه من مصنع التكرير وفي اليل تزداد انبعاث الغازات
يا ناس ارحمونا
لازم نتقلوا اهل المعامير لمكان آخر
ودوهم حوار خلهم يعيشوا بسلام بدون سراطانات...
محرقاوي
بسم الله
اين حقوق الانسان ؟
اليس الناس الذين يعيشون في المنطقة بشر ام
غير ذلك
فلماذا الاهمال في هذا الموضوع هل يريدن قتل الاسر ام يريدون تهجيرهم الى مناطق اخرا ويستغلون الارض لمصالحهم الشخصية
سنوات من الضياع والناس يشكون حالهم من التسمم/ لاحياة لمن تنادي
لكن الله معكم وهو منجيكم بأذنه
يامعامير
عين عذاري
الآن الساعة 4:10 صباحاً أشم روائح كريهة من بابكو!!!أصبنا بالأمراض و الجنون و احنا ما احنا مستفيدين من هذا كله ، راحت المياه الجوفية ، ماتت النخيل ، قضي على أماكن تكاثر الأسماك على سواحل سترة و في خليج توبلي بسبب مصنع التكرير ...ويش اللي استفدناه !! و لاشئ ... خيرنا لغيرنا