أكد مسئول في أجهزة مكافحة الإرهاب الإندونيسية، أن نورالدين محمد توب (أحد أهم المطلوبين في جنوب شرق آسيا، والمطارد منذ تسع سنوات) قد قتل صباح أمس الأول (الخميس) في عملية شنتها الشرطة.

- من مواليد أغسطس/ آب العام 1968، في منطقة جوهور (جنوب ماليزيا).

- أحد أهم الإسلاميين الأصوليين المطلوبين في جنوب شرقي آسيا.

- يُعرف باسم «رجل المال»، وأنه خبير استراتيجي وممول في «الجماعة الإسلامية» التي تقاتل من أجل إقامة خلافة إسلامية في جنوب شرق آسيا.

- درس في الجامعة، ثم قام بتدريس مادة الرياضيات في مدرسة داخلية تابعة لـ «الجماعة الإسلامية»، كما عمل في وظيفة محاسب.

- في العام 2001، قامت السلطات الماليزية بإغلاق المدرسة في حملتها ضد المتشددين والحركات الإسلامية المسلحة، عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأميركية.

- فر بعدها إلى إندونيسيا بصحبة خبير المتفجرات في الجماعة الإسلامية أزهري حسين.

- تلقى توب دعما ماليا من شبكة «القاعدة، واعتنق مبادئ «تنظيم القاعدة» ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

- يعتبره الخبراء أحد المدبرين الأساسيين والعقل المدبر لتفجيرات منتجع بالي في إندونيسيا العام 2002، والتي راح ضحيتها 202 شخص.

- في العام 2003، أسس المزيد من الجماعات المنشقة المتشددة، مثل «تنظيم قاعدة الجهاد».

- قام بعدها بالهجوم بالمتفجرات على فندق ماريوت في جاكرتا (12 قتيلا العام 2003).

- ويشتبه في تنظيمه العملية التي استهدفت السفارة الأسترالية في جاكرتا العام 2004، وأدت إلى مقتل 10 أشخاص.

- في العام 2005، قامت مجموعته بهجمات على مناطق سياحية في بالي، أوقعت 32 قتيلا.

- أثارت قدرته على التسلل من ثقوب الشبكة التي نصبتها له الشرطة منذ ستة أعوام بفضل أنصاره الإسلاميين وعلاقاته العائلية، شكوكا في قدرة إندونيسيا على ضرب الجناح الأصولي للإسلاميين.

- وتفادى نورالدين توب توقيفه مرارا. ففي العام 2003، نجح إلى جانب أحد مساعديه أزهري حسين في الفرار من مداهمة الشرطة إلى أحد مخابئه في منطقة باندونغ، غرب جاوة. وقتلت الشرطة أزهري العام 2005.

- وأخفقت عملية توقيفه ثلاث مرات في أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني 2005 والعام المنصرم في جاوة عندما حاول تلقي علاج لكبده.

- واشتبه أيضا في أنه العقل المدبر لعملية مزدوجة استهدفت فندقين فخمين في جاكرتا في 17 يوليو/ تموز الماضي، وأسفرت عن سبعة قتلى.