رفض رئيس بعثة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في الانتهاكات التي وقعت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ريتشارد غولدستون، الانتقادات اللاذعة التي وجهتها له «إسرائيل» بعد أن اتهمها في تقريره بأنها ارتكبت جرائم حرب. وقال «أنا تصرفت باستقلالية مطلقة كما لم يملِ علي أحد نتيجة التحقيق التي شكلت خلاصة تحقيقات مستقلة قامت بها بعثتنا».
- قاض ورجل قانون جنوب إفريقي ذو أصل يهودي.
- من مواليد 26 أكتوبر/ تشرين الأول العام 1938.
- بكالوريوس حقوق، جامعة ويتواترسراند، جنوب أفريقيا، 1962.
شغل عدة مناصب، منها:
- مارس مهنة المحاماة، وانضم إلى نقابة المحامين في جوهانسبرغ.
- قاض في المحكمة الدستورية لجنوب إفريقيا من 1994 حتى 2003، وهي الفترة التي تمت خلالها كتابة الدستور الجديد والانتقال من مرحلة التمييز العنصري إلى الديمقراطية.
- أصدر حينها أحكاما بوصفه قاضيا آنذاك أضعفت قبضة حكم الفصل العنصري.
- رئيس مجلس إدارة معهد حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا.
- عُيّن مدعيا عاما ورئيسيا في المحكمة الدولية التي كلفت بالتحقيق في جرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة ورواندا، (1994-1996).
- رئيس لجنة التحقيق الدولية في كوسوفو، (1999-2001).
- ثم عينه الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان في العام 2004، للإشراف على التحقيق في فساد مرتبط ببرنامج النفط مقابل الغذاء في العراق.
- في أبريل/ نيسان 2009 تم تعيينه رئيسا للجنة التحقيق التابعة الأمم المتحدة في انتهاكات الجيش الإسرائيلي خلال حربه على غزة في الفترة من 27 ديسمبر/ كانون الأول 2008 حتى 18 يناير/ كانون الثاني 2009.
- وقال حينها: إنه «صدم، باعتباره يهوديا» من تعيينه رئيسا لهذه اللجنة.
- وقد رفضت «إسرائيل» التعاون معه مما أجبره على الدخول إلى قطاع غزة عبر مصر، في المقابل لقي تعاونا من قبل حركة حماس.
- وقد رفضت حركة حماس تقرير اللجنة الذي اعتبر إطلاق صواريخ على «إسرائيل» يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب، كما رفضت «إسرائيل» نتائج التقرير الذي اتهمها بارتكاب جرائم حرب
العدد 2571 - السبت 19 سبتمبر 2009م الموافق 30 رمضان 1430هـ