للمرة الأولى في حياته، استطاع الطفل «طارق» ذو الإثني عشر عاما أن يمشي على رجليه، بعد أن بدأ مشوار العلاج في سورية برفقة والديه منذ نحو الشهرين بعد أن نشرت «الوسط» جانبا من معاناته حينها، إذ تقدم عدد من فاعلي الخير مشكورين بمساعدته وتقديم العون الممكن لوالديه للبدء في علاجه الذي احتاج في مرحلته الأولى إلى 2500 دينار.
والدة طارق الموجودة حاليا في دمشق برفقة ابنها والتي ما تزال تستكمل جلسات علاجه، قدمت من خلال «الوسط» شكرها وامتنانها لكل من تقدم بمساعدتها في علاج ابنها، مؤكدة أنها تلهج لهم بالدعاء في كل يوم، إذ بدأت علامات التعافي تظهر على ابنها، فقد استطاع بفضل الله ثم بفضل أهل الخير أن يمشي على عكاز للمرة للأولى في حياته.
وقالت إن ما قدمه أهل الخير سيظل دينا علينا إلى يوم الحشر، وما التحسن الذي طرأ على ابني إلا ثمرة ما قدمه أهل الخير لنا، مستدركة بالقول غير أن ابني ما يزال يحتاج إلى المزيد من الجلسات العلاجية ليستطيع أن يمشي كأقرانه، وهو ما يفوق طاقتنا المادية حاليا، لذلك فإننا نتوجه إلى أهل الخير مجددا ليقدموا ما يستطيعون لتوفير العلاج لإبني «طارق» وأحسب أن أجرهم في هذا الشهر الفضيل سيكون مضاعفا عند رب العالمين.
يذكر أن «طارق» يبلغ من العمر 12 عاما، قضاها كلها محروما من المشي بسبب مرض أصاب مفاصله منذ أن كان في عامه الأول، بعد إصابته بالتهاب فيروسي في العضل والمفاصل وفق ما تؤكد التقارير الطبية الرسمية، لذلك فهو اليوم يعاني من إعاقة جسدية، وتسوء حالته تدريجيا كلما كبر بسبب ضعف عضلاته التي لا تتحمل جسده النحيل. وتؤكد التقارير الطبية أيضا أن الطفل يعاني من صعوبة في النطق مع شدة تيبّس في أطرافه وخاصة في النصف الأيمن من جسمه.
وكانت والدة طارق قد قالت في حديثها لـ «الوسط» قبل شهرين إنها حصلت على علاج لابنها عند طبيب عربي في الخارج متخصص في علاج العضل والمفاصل، إذ يحتاج الطفل في علاجه إلى جلسات فيزيائية لمدة أربعين يوما، غير أن هذا العلاج سيكلفهم 2500 دينار عدا كلفة السكن والإقامة، مشيرة إلى أن والده متقاعد ويتسلم راتبا أقل من 160 دينارا ولا يكفي حتى لتأمين احتياجات الأسرة الأساسية. وأوضحت أن ابنها يحتاج إلى العلاج في أسرع وقت ممكن حتى يبدأ جلسات العلاج داعية أصحاب الخير إلى مد يد العون وتبني علاج ابنها، الذي تحلم أن تراه يمشي على رجليه ويعيش حياة طبيعية كباقي الأطفال.
وعلى إثر ما نشرته «الوسط» تقدم عدد من أهل الخير بتقديم المساعدة الممكنة لهذه الحالة الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى حدوث الكثير من التقدم على حالة «طارق» الصحية، وهاهي اليوم تعاود طرق أبوابهم مجددا في هذا الشهر الكريم.
العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ
الله كريم
الصبر مفتاح الفرج
والله يشقييه
لا حول ولا قوة الا بالله
انا مازلت اعاني
بنتي مريضة وماحصلت قيمه علاجها للحين وكاهي تعاني من المرض وقله لحيله وقله الناس اللي تساعد
شهناز ام عمران
غريبه اهم رجعوا البحرين شلون الخبر يؤكد وجود الام وطارق بدمشق؟
ثاني شي انا اعرف الطفل اهو يمشي بس بصعوبه فإستعانوا بالكرسي المتحرك عشان يتنقل بشكل اسهل
والله على مااقول شهيد
الطفل امانه
من المؤسف استغال الطفل في مثل هذه الامور
؟؟؟؟؟
الله يشفيه
الحمد لله على السلامه (بنت البحرين ام جابر)
والله هذى طبايع أهل البحرين من زمان يساعدون كل محتاج وين ما كان و جعل الله أعمالهم فى ميزان حسناتهم اللهم أمين ..و شكرا للوسط على أعطاء المجال للناس لمساعدت بعضهم البعض و الدال على الخير كفاعله ...و الحمد لله على نعمه الصحة