عاد رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا إلى بلاده بشكل سري لأول مرة منذ الإطاحة به، ما أثار شبح الاحتجاجات العنيفة في الشوارع وعودة الأزمة السياسية في هندوراس، ونشوب خلاف دبلوماسي مع البرازيل.
وكان زيلايا اليساري قد تسلل عائدا إلى هندوراس يوم الإثنين الماضي، ولجأ إلى السفارة البرازيلية لتجنب اعتقاله بعد قرابة ثلاثة أشهر من انقلاب عسكري عليه.
- من مواليد سبتمبر/ أيلول 1952.
- درس في الجامعة الوطنية لدراسة الهندسة المدنية، لكنه لم يفلح في الحصول على شهادة في هذا الاختصاص.
- بحكم انتمائه لأسرة من أكبر مالكي الأراضي في هندوراس، تولى زيلايا بالتزامن مع دراسته الجامعية (التي لم ينهها) إدارة أملاكه العقارية والفلاحية.
- الوزير المكلف بصندوق الاستثمار الاجتماعي، (1998 - 2002).
- في ديسمبر/ كانون الأول 2005 خاض الانتخابات الرئاسية مرشحا عن الحزب الليبرالي وانتخب رئيسا لهندوراس.
- أعلن زيلايا (مع قرب انتهاء ولايته) أنه يعتزم تنظيم استفتاء حول تنقيح مادة دستورية تمنع ترشح الرئيس المنتهية ولايته لفترة ثانية.
- و كان ينوي إجراء استفتاء على الدستور يتيح له الترشح لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وكان من المتوقع أن يجرى التصويت على تعديلات دستورية في 28 يونيو/ حزيران الماضي، وهو الأمر الذي رفضه الجيش والبرلمان، كما رفضته المحكمة العليا التي ذكرت أنها طلبت من الجيش خلع الرئيس.
- وفي 28 يونيو الماضي، قام الجيش بحاصرة مقر إقامته في العاصمة، وجردوا حراسه من السلاح، ثم اقتحموا منزله واقتادوه إلى مطار عسكري على مشارف العاصمة حيث جرى طرده إلى كوستاريكا. وتم تعيين رئيس البرلمان روبرتو ميشيلاتي رئيسا للبلاد بالنيابة.
- وفور وصوله إلى مطار كوستاريكا وصف زيلايا في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية ما جرى له بأنه «انقلاب» و«اختطاف»، حاثا الولايات المتحدة على المطالبة بعودة الدستور.
- يشار إلى أن هندوراس لها تاريخ طويل من الانقلابات العسكرية، فقد أطاح الجيش بالرئيس المنتخب في العام 1963 ثم في العام 1972، ولم يرجع الجيش الحكومة إلى إدارة مدنية حتى العام 1981 نتيجة ضغوط أميركية.
العدد 2575 - الخميس 24 سبتمبر 2009م الموافق 05 شوال 1430هـ
