أخلت المحكمة الكبرى الجنائية المنعقدة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، سبيل متهمةٍ سعوديةٍ متورطةٍ في بيع المواد المخدرة، وقررت المحكمة 28 أكتوبر/ تشرين الأول موعد الجلسة المقبلة.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمة أنها باعت بقصد الاتجار مادة مخدرة (حشيش) في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
وفي جلسة أمس أنكرت المتهمة بيع المواد المخدرة وذكرت أنها تعاني من أمراض نفسية وأنها تعاني من مرض التهاب الكبد الوبائي وأنها مكثت في الحبس منذ 8 أشهر ولديها طفلان.
وأضافت المتهمة أن المخدرات المضبوطة في المنزل تخص زوجها المحبوس الذي يقضي فترة حبسه بعد الحكم عليه.
محامي المتهمة قال إن المتهمة بقيت في الحبس مدة 8 أشهر وأنها تعاني من أمراض نفسية، كما أن لديها طفلين، وأنها تتعالج في الطب النفسي وزوجها مقبوض عليه في قضية مخدرات ويقضي فترة عقوبة في الحبس.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن معلومات وردت بأن المتهمة تبيع مواد مخدرة فتم إعداد كمين للمتهمة عن طريق مصدر سري، وفي الموعد المحدد تم ضبط المتهمة وهي تسلم قطعة الحشيش مقابل 20 دينارا.
وقد ذكر رجل أمن أن المتهمة تم العثور في حقيبتها الخاصة على قطعة من الحشيش غير القطعة المصادرة في الكمين.
العدد 2581 - الثلثاء 29 سبتمبر 2009م الموافق 10 شوال 1430هـ
شرايكم
عاملوهم مثل ماعاملو هالمسكين اللي صادوه على الجسر وحكمو عليه بدون مايحققون عدل وزين ماحكمو عليه بالاعدام عاملوهم بالمثل وبلا مهازل عااد هذي متهمه ولازم تاخذ جزاها ولا احسن شي عطوهم هالسعوديه وخل يرجعون ولد قمبر
الله يفرج عنه يارب
Ms. Bronze