قال النائب عن كتلة الوفاق عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب عبدالله العالي: «إن أهالي عالي وسلماباد استغربوا تغيير الرؤية المتوافق عليها والتي طالبوا بها عبر التحول من البناء العمودي للبناء الأفقي (البيوت) في مشروع عالي/سلماباد الإسكاني».

وأضاف أن «الأهالي طالما طالبوا بالتحول من بناء العمارات الإسكانية إلى بناء الوحدات الإسكانية، في وقت كانت فيه وزارة الإسكان تؤكد خلو المملكة من الأراضي لإقامة المشاريع الإسكانية فتوجهت للبناء العمودي، لكن هذا البناء حظي بمعارضة ورفض غالبية المواطنين، ما أعاد الوزارة للبناء الأفقي مرة أخرى».

وشدد على أنه من غير المقبول أن تعد وزارة الإسكان أهالي عالي وسلماباد باستبدال المشروع من الشكل العمودي للبيوت المتصلة وأن تخلف ذلك بطرح مناقصة خلافا لما تم الاتفاق عليه، ما أثار موجة استياء عارمة في عالي وسلماباد، الأمر الذي يحتاج لتوضيح واستدراك من قبل وزارة الإسكان».

ولفت إلى أن «الجمعية الأهلية للإسكان في عالي المكلفة بمتابعة شئون الإسكان مع الأهالي أكدت رفضها للسكن العمودي وشددت على رفض الأهالي لهذا الخيار، في وقت طلبوا فيه لقاء بين النائب والممثل البلدي للدائرة الثامنة ووزارة الإسكان».

وأكد العالي ضرورة العمل على تحويل ما ذكر من عمارات سكنية إلى بيوت متصلة بحسب ما اتفق عليه بين عضو الدائرة النيابي والممثل البلدي ووزارة الإسكان.

من جهة أخرى، طالب العالي بالأخذ بالحالات الخاصة للمطلقات والأرامل في حال توزيع المرحلة الأولى من المشروع وضرورة مراعاة السكن في الشقق لمن يرغب فيها، وإعطاء أصحاب الطلبات القديمة شققا كسكن مؤقت، والسماح لمن هدمت منازلهم في مشروع البيوت الآيلة للسقوط للاستفادة من الشقق بصورة مؤقتة، وتخصيص عدد من الشقق إلى بعض المشروعات الاجتماعية كالصناديق الخيرية والمراكز الثقافية والرياضية وكفالة الأيتام ودور المسنين ومكتبة عامة.

وكان العالي أكد أنه «من غير المقبول الرجوع لخيار الشقق بعد ما تم من توافقات على التحول لبناء البيوت السكنية بدلا من الشقق»، مشيرا إلى «رفض المواطنين لبناء الشقق الإسكانية واستجابة الوزارة إلى مطالبة المواطنين بما في ذلك ممثل ثانية الوسطى البلدي وكذلك الممثل النيابي الذي خاطب بدوره وزارة الإسكان بضرورة إلغاء ما تبقى من المخططات لبناء الشقق في مشروع عالي/سلماباد الإسكاني واستبداله بالبيوت المتصلة، لذلك وافق الوزير على ذلك وأصدر توجيهاته للقائمين بعمل التصاميم لبناء البيوت بدل الشقق»