العدد 2587 - الإثنين 05 أكتوبر 2009م الموافق 16 شوال 1430هـ

«المؤيد» اختتمت دورتها التدريبية «فنون القيادة للشباب»

تحت شعار «أبناؤكم... والمؤيد»

اختتمت شركة يوسف خليل المؤيد فعاليات الدورة التدريبية «فنون القيادة للشباب» وضمن نشاطها الرمضاني بمقر الشركه.

ويعتبر (أبناؤكم... والمؤيد) انعكاسا واضحا لرؤية الإدارة في تطوير وتأهيل الشباب لصناعه قادة الغد وذلك إيمانا منها في لعب دورٍ رئيسي في خدمة المجتمع وفي تطوير مهارات أبناء موظفيها خاصة المهارات القياديه وفن الخطابه والمحادثه.

وخلال الحفل قدم منظم البرنامج الرئيس السابق للنادي محسن سلمان هدية تذكاريه إلى سلوى المؤيد على رعايتها الكريمه ودعمها الدائم للنادي.

وقد تعلم المشاركون من خلال البرنامج مهارات عدة منها كيفية التواصل مع الآخرين بشكل أفضل فعالية والتحدث أمام الجمهور بثقه، وفنون الاستماع والإنصات، وتحسين مهارات العرض واستخدامها الأمثل، وزيادة القدرات القياديه، واستخدام الكلمات الأكثر إقناعا وتأثيرا.

ويذكر أن المتسابقين قد ألقوا خطابات عن مسيرة الشركة بشكل عام وعن حياة وإنجازات المرحوم بشكل مفصل وكيف أثرت تلك المواقف في حياتهم عند قراءتهم لكتاب سلوى المؤيد عن حياة أبيها «إصرار على النجاح».

وقد قامت سلوى المؤيد بتوزيع الشهادات على المشاركين ومنظمي البرنامج، وبتكريم الفائزين بكؤوس تذكارية.

وقد عبر اَباء المشاركين عن شكرهم وامتنانهم إلى منظمي الدورة، وإلى السيدة سلوى المؤيد وإدارة الشركة لما قدمته لهم ولأبنائهم من تدريب وتطوير، راجين منها مشاركة أحفاد المؤيد في سرد قصص النجاح عن حياة الراحل.

هذا وقد حصلت عائلة الصفار على النصيب الأكبر من التشجيع والإعجاب من قبل المدعوين والمؤيد خصوصا بعد أن حازت اثنتان من أفرادها أمل وجنان الصفار على مراكز متقدمة، فقد ذكرت أمل الحائزة على المركز الأول والثاني في مسابقتين «إني سعيدة جدا لانضمامي بهذا البرنامج وفخورة بحصولي على هذا المركز فلولا إرادتي والجهود التي بذلت من قبلي ومن قبل منظمي البرنامج لما استطعت النجاح والظفر بهذا القدر من الاستفادة. فطيلة الشهر الفضيل كنت أحضر الاجتماعات في مبنى الشركة وأتابع الأمور المستجدة والتي علي الإلمام بها إلى أن نلت ثمرة جهودي وحققت الفوز».

ومن جانبها عبرت جنان الصفار عن فرحتها بكلمات معبرة بدأتها بشكر للوالد والأهل بالقول «الشكر لوالدي ودعم أسرتي فلولا متابعته المستمرة لي وحرصه على أن أواصل جهودي لما تمكنت من الحصول على المركز الثاني والثالث في المسابقات، وكما أود أن أشير إلى أن تعاملي مع زملائي في الدورة من مختلف الأعمار ساعدني على التخلص من الخجل أو التردد وبث في نفسي روح الثقة والقدرة على التحدث بطلاقة خصوصا أمام حشد من الناس.

العدد 2587 - الإثنين 05 أكتوبر 2009م الموافق 16 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً