العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ

تحذيرات السيستاني تجعل الكتل السياسية تعتمد «القائمة المفتوحة»

مقتل 16 شخصا بانفجارسيارة مفخخة ... واعتقال أمير «دولة العراق الإسلامية»

أكد النواب الشيعة في العراق أمس (الثلثاء) تأييدهم لـ «القائمة المفتوحة»، إثر تحذيرات المرجع الديني السيد علي السيستاني المتكررة منذ أمس الأول والتي أدت إلى إرباكات داخل الأوساط السياسية.

وقال النائب عن التيار الصدري فلاح شنشل «لقد تنصلت معظم الكتل السياسية من اعتماد القائمة المغلقة وليس هناك أي جهة تتبنى ذلك (...) فالقائمة المفتوحة تعبر عن إرادة الشعب».

وأعلن المتحدث الرسمي باسم السيستاني حامد الخفاف أن «المرجعية الدينية تحذّر من أن اعتماد نظام القائمة المغلقة سيحد بشدة من رغبة المواطنين في المشاركة في الانتخابات وسيكون له تأثير سلبي بالغ على سير العملية الديمقراطية».

وأضاف أن «المرجعية الدينية العليا تؤكد على أعضاء مجلس النواب أن يكونوا في مستوى المسئولية الكبيرة التي أنيطت بهم ويستجيبوا لرغبة معظم أبناء الشعب العراقي باعتماد القائمة المفتوحة في الانتخابات النيابية المقبلة».

وأكد شنشل أن «البرلمان سيحسم الأمر، والالتزام سيكون كاملا بالقائمة المفتوحة».

من جهته، قال نائب عن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي جلال الدين الصغير: «نعمل على إقناع الكتل السياسية بالعمل وفق القائمة المفتوحة».

وأجاب ردا على سؤال عن تصريحات رئيس مجلس النواب إياد السامرائي بشأن التوصل إلى اتفاق مع الكتل النيابية للعمل بالقائمة المغلقة، «هذا غير صحيح فغالبية الكتل النيابية الآن تجمع على القائمة المفتوحة».

بدوره، قال النائب عباس البياتي من الاتحاد الإسلامي للتركمان المنضوي في «ائتلاف دولة القانون» «ندعم بقوة القائمة المفتوحة ونحن سائرون باتجاهها».

وأكد البياتي «نطالب أن يتم التصويت على قانون الانتخابات بشكل علني وبرفع الأيدي ليعلم الشعب من هم مع القائمة المفتوحة ومن يرفضها».

من جانبه، قال النائب البارز عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، الحليف الأبرز للائتلاف الحاكم حاليا، إن «القائمة الكردستانية مع القائمة المفتوحة ولن تكون عقبة أمام العمل بموجبها».

لكنه اعترض على إشراك المرجعية الدينية في القضايا السياسية قائلا «لا يجب زج المرجعية في هذه الأمور».

ميدانيا، أعلن مصدر طبي عراقي مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة نحو ثلاثين آخرين بانفجار سيارة مفخخة متوقفة أمام مطعم شعبي وقرب أحد المساجد في بلدة عامرية الفلوجة مساء أمس.

كما اعتقلت قوة عراقية يرافقها مستشارون أميركيون ستة مشتبه بهم في بغداد وكركوك.

من جهة أخرى، أفاد البيان أن «قوة من وحدة الطوارىء في كركوك اعتقلت أمير دولة العراق الإسلامية في (طوز خرماتو) جنوب كركوك، بدر سرحان شيحان».

وأكد الجيش أن شيحان «مجرم مطلوب لتجنيده عناصر إرهابية لهذا التنظيم المقرب من «القاعدة».

وفي البصرة، أعلنت الشرطة مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين في هجوم استهدف عددا من الصرافين، تمكن خلاله المهاجمون من سرقة نحو 127 ألف دولار. أما في بغداد، فقتل شخص وأصيب ستة آخرون بينهم إثنان من الشرطة، بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين، انفجرتا بفارق زمني قصير، في موقعين منفصلين في حي الأعظمية استهدفت إحداهما دورية للشرطة».

العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:17 ص

      الحمد لله على نعمة الولاية

      (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)
      الله يحفظك يا سيد علي ويحفظ العراق
      أبو يوسف

    • زائر 1 | 12:50 ص

      التوجه الصحيح

      انا بالنسبه لي لا اعرف شنهو القصد من اعتماد القائمه المفتوحه من المغلقه للانتخابات العراقيه ولكن مدام تدخلت المرجعيه لمصلحة الشعب العراقي فاكيد هذا التدخل يدخل في مصلحة الشعب العراقي باعتماد القائمه المفتوحه بدلا من المغلقه

اقرأ ايضاً