انطلقت أعمال المؤتمر الدولي لقضايا السلام في السودان أمس (الثلثاء) في العاصمة الروسية موسكو على مدى يومين في خطوة تهدف لفتح باب الحوار بين الفرقاء من أجل وقف الاقتتال الدائر في إقليم دارفور والمناطق الأخرى في السودان.
ويشارك في المؤتمر المبعوثون إلى السودان عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكذلك عن الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
ومن المقرر أن يعقد مبعوث الرئيس الروسي إلى الخرطوم ميخائيل مارجيلوف على هامش المؤتمر اجتماعا مع مبعوثي الدول الكبرى بهدف مناقشة تطورات الوضع في السودان.
من جانبه أعرب مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين عن أمله في أن يسفر هذا المؤتمر عن طرح توصيات للخروج من الأزمات القائمة في السودان. وتوقع صلاح الدين أن يكون هذا المؤتمر لقاء استكشافيا لتشخيص المشاكل في بعض مناطق السودان ولاقتراح حلول.
وتابع صلاح الدين: «هذا اللقاء ليس لاتخاذ قرارات بشأن السودان ولكنه فقط يقدم وجهات النظر المختلفة وهذا قد يفيد صانعي القرار» حسب ما ذكرت قناة «روسيا اليوم» الناطقة باللغة العربية على موقعها الإلكتروني.
في إطار متصل، حذّرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس من أن «الحرب في دارفور لم تنته» مناقضة تصريحات أدلى بها حديثا مسئولون في بعثة السلام إلى ذلك الإقليم الذي يشهد حربا أهلية.
العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ