قال رئيس مستشفى الطب النفسي عادل العوفي أمس: «إن مملكة البحرين ستشارك دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق 10 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وارتأت منظمة الصحة العالمية في هذه الاحتفالية العالمية التركيز على شعار «الصحة النفسية في الرعاية الأولية» لهذا العام، وذلك لتغيير المفاهيم القديمة التي اعتبرت أن أمراض النفس قد تكون مسألة اجتماعية وبعيدة عن أي مسألة صحية بدنية.
وفي هذا السياق أفاد العوفي بأنه تم تشكيل لجنة عليا منذ شهور برئاسة الوكيل المساعد للرعاية الأولية مريم الجلاهمة في وزارة الصحة، ومستشفى الطب النفسي وسميت بـ «لجنة الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية» من أجل تحويل الشعارات والخطط النظرية إلى واقع، وافتتحت حاليا نحو 3 عيادات نفسية في المراكز الصحية الرئيسية مثل مدينة حمد، جدحفص، والدير، وستفتح قريبا عيادة في مركز النعيم الصحي.
وأضاف أنه تشكلت أيضا لجنة تنظيمية للاحتفال باليوم العاشر من أكتوبر الجاري، ومن الأهداف الرئيسية هو الوصول إلى المجتمع وذلك في المجمعات التجارية والمراكز الصحية المختلفة، بالإضافة إلى تكريم من بذلوا جهودا مميزة في جانب خدمات الصحة النفسية والرعاية الأولية.
وأوضح أن شعار هذا العام هو ربط الخدمات النفسية بالرعاية الصحية الأولية، ومناقشة الحواجز التي تحول دون هذا التعاون والدمج، مستطردا بأنه حان الوقت لتضع الحكومات وأنظمة الخدمات الصحية بين أولى أولوياتها لابتكار مقاربة مدمجة للرعاية الصحية من شأنها أن تعزز الصحة وذلك عن طريق شمول كل أوجه المرض والصحة في نظام علاجي واحد.
وبيّن العوفي أنه في العام 1948 عرّفت منظمة الصحة العالمية الصحة بأنها «حالة من الرفاهة التامة والبدنية والنفسية والاجتماعية، وليست فقط غياب المرض أو العجز»، فالجانب النفسي ذو أهمية ويعتبر أحد أركان صحة الإنسان، بما للحالة النفسية من ارتباط بالجسد. ولاتزال الاضطرابات النفسية مسألة صحية خطيرة ومكلفة، تصيب الأشخاص من كل الفئات العمرية ومن مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويعاني 450 مليون شخص في العالم من مختلف الأمراض النفسية، وللأسف يحصل نصف هؤلاء على الرعاية النفسية.
وأفاد بأن عددا كبيرا من البلدان ذات الدخل المنخفض لديها طبيب نفسي واحد أو اثنان للشعب كله، حتى أن بلدانا متقدمة كثيرة قد أخرجت خدمات الصحة النفسية من أنظمة الرعاية الصحية الأولية، وتم إعطاء هذه الخدمات قدرا أقل، وقد أشارت الأبحاث والممارسات إلى أنه «لا صحة من دون صحة نفسية».
العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ
«الصحة النفسية في الرعاية الأولية»
"لا صحة من دون صحة نفسية" اي ولله الواحد لما يكون مرتاح نفسيا تر ما بكون فيه اي مرض بس هل ايام صاير كل واحد يحارب الاخر في طريقة مبتكرة في التاثير النفسي على الاخر وخاصا في المجتمع او الاسرة يا حبذي يكون هناك من خدمات الصحة النفسية نفس الغرب كيف يتم معاملة المرض النفسي من الاسرة والمجتمع ولله في هذا الزمن لما يعرفون ان الواحد بسرعة يزعل او يعصب بس يتم اللعب في العصاب اخس شيئ حرب الاعصاب ولله مسألة صحة النفسية شيئ مكلف وصعب علاجة من المجتمع والاطباء اسئلوا المجرب ولا تسألوا الطبيب