العدد 2589 - الأربعاء 07 أكتوبر 2009م الموافق 18 شوال 1430هـ

«الكهرباء» تبدأ بإعادة إنارة وتقوية الكهرباء في «الشمالية»

تبدأ بالدائرة الثانية عقب اجتماع الرئيس التنفيذي بممثل الدائرة سيد أمين الموسوي

كشف عضو مجلس بلدي المحافظة الشمالية ممثل الدائرة الثانية سيد أمين الموسوي في تصريح لـ «الوسط»، أن هيئة الكهرباء والماء ستبدأ بإعادة إنارة وتقوية بعض محطات وشبكات الكهرباء الفرعية في المحافظة الشمالية، ابتداء من الدائرة الثانية. وذلك عقب سلسلة من مشروعات التطوير وإعادة التأهيل الذي تم تنفيذها خلال العام الجاري.

وذكر أن الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالمجيد العوضي اجتمع معه يوم أمس (الأربعاء) لمناقشة وبحث احتياجات وملفات الكهرباء والإنارة في الدائرة، وذلك بحضور رئيسة التخطيط والمواد في الهيئة هبة حرارة. حيث وجه العوضي خلال الاجتماع مباشرة جميع الإدارات والأقسام المعنية بالإنارة وتقوية الشبكة والطاقة، إلى السرعة في تنفيذ مشروعات إعادة الإنارة.

وقال الموسوي إن «الاجتماع شمل مناقشة إعادة تصليح أو تشغيل أعمدة إنارة بعض الشوارع والطرقات في الدائرة، إلى جانب تغيير بعض المحولات في قريتي كرانه والقدم في (المجمعين السكنيين 449 و460)»، لافتا إلى أن «الرئيس التنفيذي وعد خيرا على أن يبدأ العمل في أسرع وقت ممكن، لتشمل الأعمال بالتالي باقي الدوائر في المحافظة».

وأوضح العضو البلدي أن «الرئيس التنفيذي أكد على ضرورة لقائه بالعضو البلدي ممثل الدائرة الثانية مجددا بعد مرور شهر واحد من عقد الاجتماع، وذلك حرصا على معرفة آخر ما توصلت إليه الهيئة في تنفيذ ما تم توجيهه أمس».

كما ناقش الموسوي مع الرئيس التنفيذي إمكانية حصول الهيئة على مكان مناسب لتشييد محول كهربائي فرعي في كرانه، من أجل تخفيف مستوى الأحمال المترتبة على المحطة الرئيسية في المنطقة، حيث عرض العضو البلدي قسيمة مناسبة ليتم استملاكها من قبل الهيئة.

وأشار إلى أن اللقاء جاء عقب اجتماع وزير الأشغال المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر قبل شهر برئيس وأعضاء مجلس بلدي المحافظة الشمالية، لمناقشة واستعراض مشروعات الكهرباء وتطوير الشبكة في المحافظة إلى جانب احتياجاتها الملحة خلال الفترة الحالية.

وأفاد الموسوي أن «الهيئة لا تألو جهدا في توفير خدماتها وإصلاح الأعطال بأقصى سرعة ممكنة، وأن استبدال أية محطة وتقوية الكابلات والشبكة يأتي ضمن استعدادات الهيئة لأي طارئ». مهيبا في الوقت نفسه بالمواطنين «الحرص على عدم الإضرار بالممتلكات العامة بالأعمال التخريبية والتي عاقبتها حرمان شريحة من المواطنين من خدمات الكهرباء والماء».

وباشرت هيئة الكهرباء والماء ممثلة في إدارة إنارة الطرق أعمال إعادة تشغيل وإصلاح أعمدت إنارة طرقات وشوارع بعض قرى المحافظة الشمالية قبل فترة، التي تعرض بعضها لأعمال التخريب المتعمد، والأخرى التي كانت تحتاج للصيانة فقط والغير ناتجة عن أعمال تخريبية. وتابعت وزارة الأشغال من جهتها أعمال إعادة رصف الطرقات والشوارع المتصدعة الناتجة عن كثرة الاستخدام وترهلها بسبب مرور الشاحنات الثقيلة عليها، وكذلك التي تصدعت بسبب أعمال حرق الإطارات وحاويات القمامة.

وعلى ذلك، علق رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة الكهرباء والماء في تولي المهام الخدماتية والإشرافية الموكلة إليها على صعيدي الكهرباء والماء.

وقال إن «الوزير الجودر سبق أن اجتمع بالمجلس البلدي في هذا الشأن، وأن توجيهات الرئيس التنفيذي عقب لقائه بالعضو البلدي جاءت عقب الاجتماع مع الجودر الأخير الذي أوجد آلية بين الهيئة والمجلس لإعادة إنارة الطرقات والشوارع، وذلك بعد صدور تعميم من الأولى بعدم تصليح أي منها بعد تعرضها للتخريب والتكسير العمدي. وكذلك الاتفاق على آلية لاطلاع المجلس على الأماكن المراد إنشاء محطات فرعية فيها لتلافي وقوعها في أماكن مملوكة».

وتابع: «هناك الكثير من الأمور الذي تعتزم الهيئة تنفيذها حاليا في المحافظة الشمالية، حيث سبق وان ناقشنا مشكلة المنازل الآيلة للسقوط، واتفقنا على تفادي الأمور السابقة بتوفير الكهرباء بعد تشييد المنزل، حيث اتفقنا الآن على أن توفر خدمة الكهرباء مع بداية العمل في المنزل (بشكل تزامني)، بحيث يكون هناك تنسيق مباشر بين الهيئة ورئيس الإنشاءات في الهيئة، وخصوصا أن بداية الشهر الماضي تم طرح مناقصة بناء 1000 وحدة، وبالتالي يتطلب الأمر أن يكون توفير الخدمة موازيا مع إنشاء هذه المنازل».

وفيما يتعلق بالمدينة الشمالية، ذكر البوري أن «هذا المشروع يمثل منعطفا ومحورا مهما في مسيرة المجلس البلدي، حيث إن استراتيجيتنا بأن نبدأ في ظل عدم وجود تنسيق حقيقي بين كل الجهات المعنية والسعي للمتابعة مع كل هذه الجهات، فقبل أشهر تم وضع الحجر الأساس لمحطة المدينة الكهربائية، وبالتالي وصول التيار كما صرح الوزير نهاية العام الجاري أمر يبشر بخير». هذا وسبق أن طالب وزير الأشغال أعضاء ورئيس بلدي المحافظة الشمالية بتقديم معلومات متكاملة عن أهم المشكلات والعقبات التي يواجهونها كبلديين بشأن الكهرباء والماء، والتي تتعلق بموضوع إنارة الطرقات والمجمعات السكنية، وآلية التنسيق مع المجلس البلدي في تحديد الأماكن المناسبة لإنشاء المحطات الفرعية، إلى جانب ملف المنازل الآيلة للسقوط والمشروعات الإسكانية. واتفق أعضاء بلدي الشمالية والمسئولين في الهيئة على آلية تنظيمية لضمان إيصال الخدمات بالشكل المطلوب، والتأكيد على الاستمرار في العمل المشترك في تحسين مستوى شبكة الكهرباء والماء.

العدد 2589 - الأربعاء 07 أكتوبر 2009م الموافق 18 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً