أدى رئيس الوزراء اليوناني الجديد جورج باباندريو، القسم الدستوري أمس الأول (الثلثاء)، ليصبح بذلك الثالث من أسرة باباندريو الذي يقود اليونان بعد جده جورج زعيم الوسط غداة الحرب العالمية الثانية، ووالده اندرياس مؤسس الحزب الاشتراكي.

وكان باباندريو، فاز في الانتخابات التشريعية التي أُجريت يوم الأحد الماضي بنسبة 44.9 في المئة من الأصوات، مقابل 33.4 في المئة ذهبت لمنافسه زعيم حزب الديموقراطية الجديدة كوستاس كرامنليس.

- من مواليد العام 1952، في مدينة مينيسوتا الأميركية، من والدة أميركية.

- درس في الولايات المتحدة الأميركية والسويد وبريطانيا. ودرس علم الاجتماع.

- من المتأثرين بالتجربة الاشتراكية الديمقراطية في الدول الاسكندينافية.

- سيكون ثالث زعيم يحمل الاسم نفسه يقود البلاد.

- يتبنى باباندريو نظاما اشتراكيا ليبراليا ترافقه سياسة بيئية.

- بدأ حياته السياسية في الـ29 من العمر بإرشاد من والده اندرياس (مؤسس الحزب الاشتراكي اليوناني «باسوك» في العام 1974).

- تولى عدة مناصب ثانوية في حكومتي والده (1981 - 1989 و 1993 - 1996).

- عمل في مختلف المناصب التي تولاها على إقامة علاقات طيبة عبر الأطلسي، بالرغم من حدة مناهضة الأميركيين لدى اليونانيين.

- انسحب في تسعينيات القرن الماضي من الحرس القديم الشعوبي في الحزب الاشتراكي.

- انخرط آنذاك في المعسكر الحداثوي الذي قاده كوستاس سيميتيس رئيس وزراء البلاد بين العامين 1996 و2004.

- تم تعيينه في منصب وزير الخارجية، قبل أن يبتعد عن رئيس الوزراء ويستبعده من الحزب.

- في العام 1999 أصبح باباندريو المعروف بلطفه وميله إلى التسوية مهندس التهدئة مع تركيا وجيران اليونان في البلقان.