عادت الجرافات مرة أخرى صباح أمس الأول الخميس لمواصلة مشوار القضاء على ساحل باربار بعد توقف صمد أشهرا معدودات بفضل تصدي الأهالي والمجلس البلدي والصحافة يدا بيد لمنع هذا العمل الذي يهدف الى القضاء على المنفذ البحري الذي يطل على القرية التي عاشت طوال تاريخها مع البحر.
واستهدفت الجرافات هذه المرة الجهة الغربية للساحل بعد أن تعذر التوسع من جهة الشرق، وأكد الأهالي الذين التقتهم «الوسط» في الموقع دفن أكثر من 20 مترا تجاه البحر.
وقام الأهالي بالاتصال بالبلدية الشمالية التي حضرت على الفور الى الموقع أمس وكتبت إشعارا للمتسببين في الدفان مفاده ازالة كل الأنقاض التي استخدمت لدفان هذه المنطقة في مدة أقصاها أسبوع واحد. من جهته أكد ممثل الدائرة الرابعة علوي شرف أن ما تقوم به الجرافات عمل تخريبي خارج عن القانون، وتجب المعاقبة عليه مشيرا الى أن الهدف منه ليس التخلص من المخلفات والأنقاض وانما التوسع.
كما ناشد شرف وزير شئون البلديات والزراعة محمد علي الستري بالتدخل المباشر لايقاف هذه التجاوزات. يذكر أن البلدية أوقفــــت كل رخــــص البنــاء على الأراضي الساحلية في باربار لمدة تصل الى عامين حتى تعمل وزارتا البلديات والأشغال على استملاك هذه الأراضي بعد مخاطبة جلالة الملك بذلك
العدد 274 - الجمعة 06 يونيو 2003م الموافق 05 ربيع الثاني 1424هـ