أكد عدد من الاستشاريين في مستشفى السلمانية أن العاصفة التي ضربت العلاقات بينهم وبين وزير الصحة خليل حسن هدأت أخيرا بسبب سعي الطرفين إلى احتواء الأزمة وعدم تطورها بصورة تؤثر على الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطنين وأيضا بسبب عدم اصرار وزارة الصحة على مواقف محددة أججت الأوضاع.

وأشار أحد الاستشاريين الى أن مجموعة الأطباء الاستشاريين امتنعت عن اصدار بيانات نظرا الى وصول وجهات النظر الى مختلف الجهات والى بوادر حسن نية من وزير الصحة. إلا أن الاستشاري أشار الى أن ادارة مستشفى السلمانية وهيكلة وزارة الصحة مازالت غير واضحة ولم يجر تغيير رسمي يوضح الصلاحيات المنوطة بالذين تم تعيينهم أو لم يتم تعيينهم بعد. فالوكلاء المساعدون لم يعلنوا وإدارة مستشفى السلمانية غير واضحة على رغم خلو الموقع الرئيسي للمستشفى وهذا يسبب بعض الخلل أحيانا فيما يتعلق بتسيير الأمور