شاركت البحرين في اجتماعات المؤتمر العالمي للاتصالات التي بدأت أعمالها أمس في جنيف وقال وزير المواصلات وزير الداخلية بالوكالة سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة إن هذا المؤتمر جاء بناء على الدعوة الموجهة من الاتحاد الدولي للاتصالات (اي يو تي) والذي سيتم فيه تحديد أنماط أنظمة الاتصالات الراديوية التي ستتوافر في القرن الواحد والعشرين.
وأضاف إن المؤتمر سيناقش المسائل الاساسية في جدول الاعمال التي وافق عليها مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات والذي يشمل المعايير التقنية والاجراءات التنظيمية الخاصة بتشغيل خدمات الاتصالات الراديوية ومراجعة لوائح الراديو.
مؤكدا أن حرص مملكة البحرين على المشاركة في هذا المؤتمر بصورة منتظمة يأتي للحفاظ على مصالح البحرين وحماية خدمات الاتصالات الحالية والخطط المستقبلية علما بأن هذا المؤتمر ينعقد كل ثلاث سنوات لوضع القواعد الدولية التي تحدد مسألة استعمال مختلف خدمات الاتصالات الراديوية بدءا من التلفاز والاذاعة والمهاتفات المتنقلة وأنظمة الملاحة والسلامة البحرية والطيران وكذلك المدارات الفضائية للاقمار الاصطناعية.
وأكد وزير المواصلات على أهمية ما سيخرج به المؤتمر إذ إن جميع الموضوعات المطروحة والقرارات التي تتخذ فيه هي إلزامية لجميع الدول الأعضاء سواء كانت مشاركة ام غير مشاركة في المؤتمر.
وأوضح إنه نظرا لكون طيف الترددات الراديوية من الموارد الطبيعية المحدودة لذلك سيكون أمام هذا المؤتمر مهمتان على درجة بالغة الاهمية وهما التوزيع العادل لهذه الموارد وتطوير وسائل جديدة تسمح بزيادة فعالية الطيف لخدمات الاتصالات الراديوية أي زيادة المقدرة على تأمين الخدمة نفسها باستعمال طيف أقل من الترددات ومشاركة خدمات أخرى في الطيف دون التسبب بحدوث تداخلات بين هذه الخدمات.
ويذكر أن وفد مملكة البحرين إلى المؤتمر يضم كلا من وكيل وزارة المواصلات الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ومدير ادارة التنسيق
العدد 277 - الإثنين 09 يونيو 2003م الموافق 08 ربيع الثاني 1424هـ