تقام اليوم مباراة واحدة ضمن مباريات الأسبوع (18) والأخير للدوري الممتاز لكرة القدم عندما يلتقي فريقا الأهلي (29 نقطة) مع البسيتين (27 نقطة) في تمام الساعة السابعة مساء على معلب استاد مدينة عيسى.

هذه المباراة ستحدد ملامح مركزي الثالث والرابع لديهما إذ ضمن الفريقان وصولهما إلى المربع الذهبي لمسابقة كأس سمو ولي العهد ولكن نتيجة مباراة اليوم تحدد بشكل كبير هذين المركزين.

يدخل الأهلي هذه المباراة وأمله كبير في مواصلة انتصاراته بعد فوزه الثمين على بطل الدوري في الأسبوع (17) بنتيجة كبيرة ولكنه سيعاني كثيرا لغياب أكثر من خمسة لاعبين عن مباراة اليوم ومنهم علي صنقور لاصابته وأيضا سيد عدنان علوي الذي يؤهل ليكون مع الفريق خلال مباريات كأس ولي العهد وهشام عبدالجليل ومحمد حبيل وعزيز بوكركور وصاحب الكربلائي ومؤنس علي لحصولهم على البطاقة الثالثة الصفراء هذا الغياب الكبير سيؤثر من دون شك على اداء الفريق الفني وخصوصا في مرتكزات الفريق الاساسية ومفاتيح اللعب فيه المتمثلة في بوكركور وخط الهجوم أيضا في صاحب الكربلائي ومحمد حبيل وفي الدفاع الثلاثي علي صنقور ومؤنس علي وهشام عبدالجليل ولكن هل هناك من البدلاء للفريق الأهلاوي بسد ثغرات هذا الغياب قد يكون هناك ولكن ليس بمستوى الغائبين...

فنحن نعتقد ان الأهلاوية لم يعطو هذه المباراة الأهمية القصوى مقابل مباراة المربع لكأس سمو ولي العهد فمن الطبيعي ان يطلب المسئولون في الفريق بالحصول على البطاقة الثالثة من اللاعبين المهمين والاساسية ليتسنى لهم اللعب في هذه المسابقة بعد انتهاء فترة العقوبة.

فلذلك هناك حال اضطرارية لمدرب الفريق «ميرساد» بالزج بالوجوه الشابة وبالبدلاء الذين لم ينالو فرصتهم طوال هذا الموسم وعلى رغم من هذا الغياب إلاّ أن الفريق يسعى لانهاء مبارياته بنتيجة ايجابية وفق قدراتهم الفنية خلال المباراة.

اما فريق البسيتين يدخل المباراة وكله أمل في الفوز لمواصلة الصحوة المتأخرة واثبات الوجود في آخر مباراة له في الدوري والفوز في المباراة يرفع من معنويات الفريق قبل خوضة منافسات المسابقة للمربع الذهبي.

وعلى رغم من الغياب لاربعة لاعبين اساسين في الفريق بسبب ايقافهم وهم الشقيقان دعيج وصلاح سامي وأيضا العراقيان بهاء كاظم وهشام علي موسى.

ولكن نعتقد ان الفريق لديه البدلاء الجاهزين لهؤلاء كما اثبتها الفريق في آخر مباراة له وحقق فوزا كبيرا امام الشرقي ضمن دخوله في المربع.

والفريق عانى كثيرا في المباريات الأولى من القسم الأول بعدم وجود القناص الذي يعرف طريق المرمى فلحقت به خسائر لم تكن في الحسبان ابعدته قليلا من المنافسة ولكنه تنبه من سباته مرة أخرى وصحا على نغم الفوز مرة أخرى.

الفريق مازالت لديه نغمة البطولة بعد تحقيقه بطولة كأس الاتحاد والذي يأمل بأن يضم إنجاز كأس سمو ولي العهد إلى كأس الاتحاد.

فغياب محمد جمعة بشير في الدفاع سيكون له تأثيره خصوصا في العمق وفي الوسط قد يكون غياب المالكي الذي تعرض إلى اصابة اثناء مباراة فريقه مع الشرقي وفي الهجوم لن يتأثر كثيرا بغياب صلاح ودعيج وبها وكاظم لوجود أكثر من لاعب مميز.

كما قلنا سابقا الأمور الفنية في الفريق غير مستقرة لعدم استقراره على تكتيك معين وهو الفريق الذي نوع في خططه وتكتيكاته، هضم اللاعبون بعضها واخفقوا في الأخرى فمباراة اليوم وعلى رغم من الغياب الكبير لعدد من اللاعبين في الفريقين الا انهما سيقدمان مباراة تزخر باللمحات الفنية والسرعة واللعب المفتوح طوال المباراة.

العباسي: هيئنا لفريقنا ملاقاة المحرق أو الرفاع

قال مساعد مدرب البسيتين عارف العباسي عن مباراة فريقه اليوم مع الأهلي: نحن مستعدون تماما لهذه المباراة وسند خلها من أجل الفوز الذي يؤهلنا للعب مع المحرق، وليس لدينا فرق في الملاقاة مع المحرق أو الرفاع ونحن كجهاز فني نهيئ اللاعبين على ملاقاة الأهلي أو المحرق أو الرفاع هذه الفرق القوية والتي لها سمعتها ودائما ترى اللاعبين يفكرون في كيفية ملاقاة الأهلي أو المحرق لما لهذين الفريقين من القاعدة الجماهيرية العريضة وهم دائما يفضلون اللعب مع الرفاع مع ان مدربنا في وجهة نظره أن الرفاع هو فريق منظم يمتلك من الخطط والتكتيك وهو أفضل من الأهلي والمحرق.

وأضاف: استعدادنا لمباراة اليوم عادي وهناك بعض الغياب للاعبين بسبب البطاقة الصفراء الثالثة وسيتيح المدرب الفرصة للاعبين الذين لم ينالوا فرصتهم في الدوري.

وعن توقعاته لمستوى المباراة فنيا قال: اتوقعها أن تكون مثيرة ومرتفعة المستوى ولو أن الفريقين لعبا بالصف الثاني الا أنهم في مقدورهم تقديم العرض الجاد والجيد وأنا أتمنى الفوز في مباراة اليوم بعد ما تقدم مباراة جيدة