أعلن مسئول ليبي أن طرابلس لا يمكنها تحمل مسئولية حراسة منطقة البحر المتوسط لوحدها في مواجهة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، قائلا: «لا نقبل أن نكون حراسا للبحر المتوسط لوحدنا». وعزا الأمين المساعد (نائب وزير) للإعلام والثقافة في وزارة الخارجية الليبية حسونة الشاوش سبب ذلك إلى أن بلاده «لا تملك وسائل مراقبة ولا حتى قوارب أو طائرات تمكنها من مواجهة هذه الظاهرة بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها»، مشيرا في هذا الخصوص إلى ان مجموعة من الدول الاوروبية لم يحددها سبق وان دعت إلى «رفع هذا الحظر عن هذه التجهيزات، إلا أن الحظر لم يرفع بعد». ويأتي الموقف الليبي أعقاب مطالبة البلدان الأوروبية دول شمال إفريقيا بالعمل على اتخاذ إجراءات فعالة ورادعة لوقف تدفق ألوف المهاجرين الأفارقة عبر سواحلها باتجاه أوروبا، بعد ان توقعت تقارير استخبارية إيطالية دخول مليوني مهاجر أجنبي غير شرعي إلى الأراضي الإيطالية بطرق غير قانونية خلال فصل الصيف