ذكرت صحيفة يابانية إن مجموعة مكلفة بناء مفاعلات للماء الخفيف في كوريا الشمالية بموجب اتفاق يهدف إلى وقف بيونغ يانغ عن تطوير اسلحة نووية، قد تعلق مشروع البناء في أغسطس/ آب بسبب خلاف مع الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة «يوميوري» إن واشنطن تعتبر انه من الصعب حصول كوريا الشمالية على القطع اللازمة لبناء الأقسام الرئيسية من المفاعلات النووية طالما لم توقع على بروتوكول ينص على دفع تعويضات على خسائر ناجمة عن حوادث محتملة. ونقلت الصحيفة الواسعة الانتشار هذه المعلومات عن مصادر حكومية لم تسمها. وكانت «منظمة تطوير الطاقة في شبه الجزيرة الكورية» (كيدو) التي تشارك فيها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان والاتحاد الأوروبي أنشئت للقيام ببناء محطة تبلغ كلفتها خمسة مليارات دولار تحتوي على مفاعلين للماء الخفيف بقوة ألف ميغاواط.
وتنتج هذه المفاعلات مواد نووية اقل من تلك التي يمكن إنتاجها من جانب مفاعل نووي قديم بني خلال الحقبة السوفياتية. وقالت الصحيفة إن كوريا الجنوبية حثت الولايات المتحدة على مواصلة المشروع. إلا أن اليابان تميل إلى تعليق المشروع مؤقتا حتى توافق كوريا الشمالية على توقيع البروتوكول وتظهر استعدادها لحل الأزمة التي اندلعت بسبب برنامجها النووي من خلال محادثات متعددة الأطراف
العدد 291 - الإثنين 23 يونيو 2003م الموافق 22 ربيع الثاني 1424هـ