شكت باكستان أمس من أن عدوها اللدود الهند منعت انضمامها إلى منتدى إقليمي ووصفت ذلك بأنه احد أعراض «الريبة المرضية» التي تعاني منها نيودلهي.
وقالت كمبوديا في الأسبوع الماضي إن باكستان ستنضم في العام 2004 إلى المنتدى الاقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والهند عضو فيه بالفعل.
وذكر وزير الخارجية الكمبودي هور نام هونج الرئيس الحالي للمنتدى انه تم التوصل إلى هذا القرار خلال اجتماع عقد في فنوم بنه بين الدول العشر الأعضاء في آسيان. ولكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية مسعود خان قال إن الهند منعت هذه التوصية وهي واحدة من بين 13 دولة أخرى من دول آسيان تشكل المنتدى.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي أمس إن عهد الشكوك المتبادلة بين الهند والصين انتهى فيما وقّع البلدان سلسلة من الاتفاقات التي ترمز للرغبة في إقامة علاقة جديدة أوثق. وقال فاجبايي في أول زيارة يقوم بها زعيم هندي إلى الصين منذ نحو عشر سنوات «لابد إن نركز على الحقيقة الواضحة وهي عدم وجود سبب موضوعي يدعو للخلاف فيما بيننا كما ان ايا منا لا يمثل تهديدا للاخر». وصرح امام طلبة جامعة بكين «انتم تعلمون من اين أتينا. دعونا نفهم بعضنا بعضا بشكل افضل كما نحن اليوم ونفهم كيف يمكن أن نتجه معا إلى المستقبل».
وأضاف بعد أن وقع اكبر بلدين في العالم سكانا على اتفاقات في مجالات مختلفة «كلما فهمنا بعضنا بصورة أفضل كلما زادت مجالات التعاون بيننا». ومن بين المجالات التي شملتها الاتفاقات التخفيف من قواعد إصدار التأشيرات ووعد الصين بدفع 500 مليون دولار للبنية الأساسية في الهند
العدد 291 - الإثنين 23 يونيو 2003م الموافق 22 ربيع الثاني 1424هـ