قرر المسئولون في ولاية أبيا جنوبي نيجيريا القيام بعملية دفن جماعي لضحايا حادث انفجار خط أنابيب البترول في الولاية الذي راح ضحيته حوالي 125 شخصا حتى الآن. ويأتي هذا القرار بعد أن فشلت جهود أهالي الضحايا في التعرف على ذويهم من الموتى بسبب تفحم الجثث وعدم القدرة للتعرف على ملامحهم. وذكر شهود عيان أن الجثث المتفحمة قد التصقت ببعضها وأصبحت عبارة عن عظام بلا أية أنسجه من كثرة تعرضها للهيب النار. من ناحية أخرى تبادلت الشرطة والشركة الوطنية للبترول في نيجيريا الاتهامات بشأن الإهمال الذي أدى إلى نشوب هذا الحريق إذ قالت الشرطة في الولاية أنها أخبرت الشركة بالتسريب في هذا الجزء من خط أنابيب البترول منذ أسبوعين بينما نفت الشركة الوطنية للبترول علمها بهذا الموضوع
العدد 291 - الإثنين 23 يونيو 2003م الموافق 22 ربيع الثاني 1424هـ