كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي يوم أمس «الاثنين» أن إيران تتفاوض مع فرنسا لتسليم المنشقين الذين ينتمون إلى جماعة «مجاهدي خلق» الذين كانت قد ألقت القبض عليهم أخيرا، ومن بينهم زوجة زعيم الحركة مريم رجوي.
- ولدت في العام 1953 بطهران لعائلة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة.
- التحقت بحركة سياسية تهدف إلى الإطاحة بشاه إيران في أواخر سن المراهقة.
- انضمت إلى «مجاهدي خلق» التي تعد خليطا بين الماركسية والاسلام وهي طالبة في الجامعة.
- عارضت مع بعض عناصر «مجاهدي خلق» المرشحين الموالين لقيادات الثورة الاسلامية في الانتخابات العامة التي أجريت في العام 1980 .
- ساعدت مسعود رجوي، الذي لم يكن زوجها آنذاك، في تنظيم مظاهرات مناوئة لقيادات الثورة الاسلامية.
- نقلت عناصر «خلق» مقرها إلى باريس في العام 1981.
- العام 1985 كلفت مريم بقيادة «مجاهدي خلق» مع زوجها مسعود الذي تزوجته في العام نفسه بباريس، بعد ان كانت متزوجة من شخص قيادي آخر في المجموعة نفسها. وصدر بيان عن المنظمة قال ان الزواج حدث لاسباب «تنظيمية».
- انتقلت إلى بغداد وتحالفت مع نظام صدام حسين ضد الجمهورية الاسلامية في العام 1986.
- العام 1987 تم تشكيل جيش التحرير الوطني ومقره بغداد لشن هجمات ارهابية ضد الجمهورية الاسلامية.
- أصبحت نائب قائد جيش التحرير الوطني، متخذة من القواعد العسكرية العراقية منطلقا لعملها ضد النظام الاسلامي في ايران.
- العام 1993 التحقت حركة «مجاهدي خلق» بالمجلس الوطني للمقاومة في إيران، وهو تنظيم تم تشكيله في العام 1981 على يد مسعود رجوي والرئيس الإيراني السابق بني صدر.
- انتخبها المجلس الوطني للمقاومة في إيران «رئيسا» لحكومة إيران المستقبلية.
- تخلت عن مناصبها في جيش التحرير الوطني تاركة قيادة الحركة لزوجها مسعود رجوي الذي تزوجها تنظيميا.
- في العام 1997 وضعت وزارة الخارجية الاميركية حركة «مجاهدي خلق» في قائمة الجماعات «الإرهابية»، كما أضافت المجلس الوطني للمقاومة في إيران إلى القائمة نفسها في العام 1999.
- تم إدراج «خلق» على قائمة الاتحاد الأوروبي للجماعات المحظورة في مايو/أيار العام 2000. ومنذ ذلك الحين، أصبح الظهور الدعائي في الخارج لمريم وزوجها مقصورا على شرائط الفيديو بدلا من الظهور شخصيا
العدد 291 - الإثنين 23 يونيو 2003م الموافق 22 ربيع الثاني 1424هـ