العدد 295 - الجمعة 27 يونيو 2003م الموافق 26 ربيع الثاني 1424هـ

طلال يوسف: نفذنا تعليمات المدرب وخطفنا الكأس

بارك لاعب الرفاع ونجم الفريق وصاحب اللمسات والتمريرات الذهبية طلال يوسف فوز فريقه ببطولة كأس ولي العهد وأهدى الانجاز إلى كل محبي وعشاق السماوي.

وبعد تسلمه ميداليته استضافته «الوسط» ليتحدث عن اللقاء الختامي.

فقد ذكري يوسف ان المباراة زاخرة بنجوم الكرة البحرينية وان الفريقين يستحقان البطولة والمباريات النهائية تعتمد على التركيز وتوفق الرفاع طوال مجريات المباراة بفضل تنفيذ اللاعبين تعليمات المدرب ولم يتراجع الفريق إلى الخلف وخطفنا كأس البطولة.

وعن اضاعة الرفاع للفرص السهلة امام مرمى المحرق اشار نجم الرفاع إلى الاستعجال والارتباك والرغبة في انهاء المباراة مبكرا ما جعل التركيز يقل في بعض اللعبات.

ونفى يوسف احساس لاعب الرفاع بضياع المباراة عند اضاعة مهاجميه الفرص السانحة للتسجيل امام مرمى المحرق إذ ان المباراة تسعون دقيقة واستغل الرفاعيون الفرص وحققوا الفوز واحتفظوا بهدوء أعصابهم على عكس لاعبي المحرق الذين فلتت أعصابهم ولم يكن لذلك أي داعٍ ولم يتعامل لاعبو المحرق مع المباراة كما يجب فخسروا المباراة واستحق الرفاع البطولة واستفاد الرفاع بدرجة كبيرة من النقص العددي للاعبي المحرق.


بيان من مجلس إدارة نادي المحرق

عقد مجلس إدارة نادي المحرق اجتماعا طارئا برئاسة رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة، لبحث حوادث المباراة المقامة بين فريق النادي لكرة القدم ونادي الرفاع الشقيق في نهائي كأس صاحب السمو ولي العهد الذي أقيم في يوم الخميس الموافق 26 يونيو/ حزيران 2003م، وقد أبدى المجلس امتعاضه واستياءه لما آلت إليه المباراة من حوادث لا تمت إلى الرياضة من قريب ولا من بعيد بصلة، وإن مجلس الإدارة من موقع مسئوليته لا يقبل بمثل تلك التصرفات في أي محفل رياضي وفي أية مسابقة من المسابقات الرياضية وبالذات المسابقات التي تتشرف فيها الأندية بالمشاركة في مباريات البطولات التي تكون تحت رعاية كبار المسئولين في المملكة.

وفي ضوء ذلك فإن مجلس إدارة نادي المحرق قد اتخذ القرارات الآتية:

1- الرفض التام لكل ما بدر من مجموعة دخيلة مندسة ومدسوسة على الجمهور الرياضي، إذ قادت بعضا من الجمهور إلى تصرفات خارجة عن الروح الرياضية بل انها تتنافى مع السلوك الرياضي، من خلال إلقاء قارورات المياه البلاستيكية وغيرها وكذلك التعدي على الممتلكات العامة والتي تسببت في إحداث الضرر بمقاعد استاد البحرين الوطني، ويحمل المجلس تلك العناصر المسئولية التامة عن كل ما من شأنه أن يضر بالمسيرة الرياضية في المملكة والمسيرة الرياضية للنادي.

2- حل الجهاز الإداري والفني للفريق.

3- إيقاف اللاعب رياض بدر عبدالله حتى نهاية الموسم الأول من الدوري الممتاز للموسم الرياضي 2003/2004م وحرمانه من المشاركة في بطولة كأس ولي العهد للموسم نفسه.

4- حرمان اللاعب إبراهيم المشخص من المشاركة في المسابقات التي تسبق الدوري الممتاز للموسم الرياضي 2003/2004، بالإضافة إلى إيقافه خمس مباريات في القسم الأول من الدوري وحرمانه من المشاركة في بطولة كأس ولي العهد للموسم نفسه.

5- حرمان اللاعب علي حسن علي من المشاركة في المسابقات التي تسبق الدوري الممتاز للموسم 2003/2004، بالإضافة إلى إيقافه خمس مباريات في القسم الأول من الدوري وحرمانه من المشاركة في كأس ولي العهد.

وحرصا من مجلس إدارة نادي المحرق، على دعم الحركة الرياضية وحمايتها من أية تصرفات خالية من المسئولية والروح الرياضية، فإنه يرى ضرورة عقد اجتماع تنسيقي وتحت مظلة المؤسسة العامة للشباب والرياضة بين كل الأندية الوطنية لتدارس مثل هذه الأوضاع ووضع الإطار التنظيمي الذي يحقق مثل ذلك الدعم ويحافظ على استمرار المسيرة الرياضية في المملكة، وانه إزاء ذلك فإن مجلس الإدارة يرجو من المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن تدعو إلى اجتماع عاجل لجميع الأندية على أن يكون التمثيل على مستوى الرؤساء ونوابهم.

وإن المجلس في الوقت الذي يدين فيه كل ما عكر صفو اللقاء فانه يلقي أيضا باللائمة على حكم المباراة يوسف حسين الذي كان عنصرا أساسيا في التوتر الذي ساد جو المباراة وما يحيط بها، إلا أن هذا ليس مبررا لما بدر من بعض اللاعبين وبعض الجماهير من الخروج عن الروح الرياضية، وهي صورة لا تعكس واقع الحال في نادي المحرق ومنتسبيه كافة

العدد 295 - الجمعة 27 يونيو 2003م الموافق 26 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً