أهدى لاعب وسط الرفاع حمد الخزامي كأس ولي العهد الى رئيس النادي وعضو لجنة كرة القدم الشيخ خليفة بن أحمد وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف وفي مقدمتهم أنجال الملك الشيخ ناصر والشيخ خالد والشيخ فيصل على دعمهم المتواصل للفريق.

وعن قلة ظهوره في الشوط الأول قال الخزامي: تعليمات المدرب ركزت على مراقبة تحركات راشد الدوسري حتى تقل فاعلية خط وسط وهجوم المحرق، وفي الشوط الثاني تغيرت الخطة، إذ طلب منا المدرب السيطرة على وسط الملعب ما أدى الى ظهوري بشكل أكبر بفضل تعاون زملائي وتأدية كل لاعب لواجباته.

وعن سبب فوز الرفاع بالبطولة قال الخزامي: يمتلك لاعبو المحرق الرغبة في اللعب الهجومي، لذلك اتجه الفريق الى التقدم ولم يوازنوا بين الدفاع والهجوم، أما الدفاع فقد لعب بتوازن في جميع خطوط الفريق لذلك سيطر الرفاع على منتصف الشوط الأول وغالبية فترات الشوط الثاني، واستغل الفرص المتاحة أمام مرمى المحرق. وأثنى الخزامي على جهود زملائه وخصوصا صالح فرحان الذي أجاد تغطية منطقة الوسط في حال تقدم الخزامي للهجوم.

وذكر الخزامي ان التفاؤل كان يسود أفراد الفريق قبل دخولهم أرض الملعب بفضل جهود إدارةالنادي في تهيئة الأجواء للاعبين. وأضاف: لم نشعر بالرهبة أو الخوف من الخسارة على رغم قوة ونجومية لاعبي المحرق وكانت الكلمة النهائية لـ «السماوي».

بيان صادر من المؤسسة العامة للشباب والرياضة بشأن حوادث المباراة النهائية لكأس ولي العهد لكرة القدم

أعلنت المؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة الشيخ فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة استنكارها الشديد للحوادث التي وقعت خلال المباراة النهائية بين ناديي المحرق والرفاع على كأس ولي العهد لكرة القدم.

وفي هذا الصدد تؤكد المؤسسة العامة أهمية التصدي لمثل هذه الظواهر الدخيلة على الوسط الرياضي البحريني، وتهيب بمسئولي الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية بالاضطلاع بمسئولياتهم وبذل الجهد في مواجهة مثل هذه الحوادث وإدراك المعنى الحقيقي للمسابقات الرياضية وتوعية جماهيرهم لمثل تلك المعاني والأهداف السامية للارتقاء بالمستوى البدني والفني والمهاري للرياضيين من أبناء هذا الوطن ورفع اسمه في المحافل الدولية، إلا أنه نظرا إلى تفاقم هذه الحوادث وتكرارها في أكثر من مسابقة وفي ألعاب مختلفة فقد أصدر رئيس المؤسسة تعليماته بتشكيل لجنة للتحقيق في حوادث هذه المباراة وتحديد مسئولية كل من شارك فيها.

كما تضمنت توجيهات الشيخ فواز ضرورة تكوين لجنة مشتركة من ممثلي وزارة الداخلية والإعلام والمؤسسة العامة للشباب والرياضة لدراسة هذه الظاهرة وتحديد أسبابها ووضع السبل القويمة لمواجهتها لحماية المسيرة الرياضية وإنجازاتها وحماية مكاسب الشباب الوفي من أبناء هذا الوطن.

وتؤكد المؤسسة العامة أيضا أنه في الوقت الذي تعبر فيه عن أسفها عن هذه الحوادث وما نجم عنها من أضرار نفسية ومالية فانها متمسكة باستكمال مسيرتها التطويرية للنهوض بالرياضة البحرينية في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والقارية والدولية بمساعدة شباب ورياضيي هذا الوطن الأوفياء وبفضل توجيهات سمو ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة