العدد 2313 - الأحد 04 يناير 2009م الموافق 07 محرم 1430هـ

بيتور تشايكوفسكي

تقف منضدة مائلة في منزل خشبي أزرق يطل على أشجار البتولا (السندر) الفضية شاهدا على إحياء الاهتمام العالمي بأعمال مؤلف موسيقى روسي بالقرن التاسع عشر لم يحظَ بالتقدير الذي يستحقه، بيتور تشايكوفسكي الذي يدخل باليه (كسارة البندق) السرور على قلوب الأطفال والكبار على حدٍّ سواء في مثل هذا الوقت من العام كتب أعماله الأخيرة على هذه المنضدة في آخر مسكن له في بلدة كلين الصغيرة التي تبعد 85 كيلومترا شمال غربي موسكو. وفي هذا المكان تتزايد باطّراد أعداد المعجبين بتشايكوفسكي الذين يجوبون أنحاء المنزل، حيث زار المنزل العام الماضي 86 ألف زائر ارتفاعا من 60 ألفا العام 2003.

- قالت كبيرة الباحثين ومديرة ما أصبح الآن متحفا، ناتاليا جوربونوفا: «إن من المتوقع أن يزيد عدد الزوار هذا العام». وأضافت أن «موسيقى تشايكوفسكي تمر بعملية إحياء الآن في وقتنا هذا لأن موسيقاه يحبها العالم أجمع وهذا الحب مستمر».

- وبينما يتصدر الحنين إلى أيام الحقبة السوفياتية عناوين الأخبار الآتية من روسيا ويسخر بعض النقاد من أعمال تشايكوفسكي ويصفونها بأنها شعبية فإن متحمسين يقولون إنها قريبة من النفس وتصلح لكل زمان.

- ولد في فوتكينسك، وهي بلدة صغيرة تقع على بعد نحو ألف كيلومتر شرقي موسكو بالقرب من جبال الأورال، في السابع من مايو/ أيارمن العام 1840.

- عرضت أعماله على نطاق واسع في موسكو هذا الشتاء فقد امتلأت المسارح عن آخرها عند عرض أوبرا (يوجين أونجين) و(ملكة البستوني) وباليه (بحيرة البجع) كما عرض باليه (كسارة البندق) في مسرح سمي باسمه.

- قدم مسرح ستاتسوبر ببرلين انتاجا جديدا ليوجين أونجين مع المؤلف الموسيقي دانيال بارينبويم بينما سعى مهرجان الكشف عن تشايكوفسكي بمركز ساوثبانك بلندن إلى تبديد بعض الخرافات القديمة المتعلقة به.

- أكسبت أعمال من بينها (افتتاحية 1812) وباليه (الجمال النائم) و(بحيرة البجع) وكونشيرتو البيانو الأول وروائع الأوبرا مثل (يوجين أونجين) و(ملكة البستوني) تشايكوفسكي مدمن الخمر المثلي على الأرجح شهرة كبيرة بين جمهور عصره. ودفع ذلك البعض إلى وصف أعماله بالسوقية والرخيصة لكنه كتب في منزله بكلين السيمفونية السادسة والأخيرة والتي سماها «المؤثرة».

- ساعدت روسيا في الحفاظ على المتحف وتبرعت قبل عامين بتمثال من المعدن لتشايكوفسكي في سنواته الأخيرة وضع خارج المنزل.

- توفي في العام 1893، وسارعت مديرة المتحف بنفي المزاعم التي وردت على نطاق واسع بأن وفاة تشايكوفسكي عن 53 عاما في سان بطرسبرغ والتي ترجع إلى نطاق واسع إلى إصابته بالكوليرا نجمت عن انتحاره بعد ملاحقته بمزاعم شذوذ جنسي

العدد 2313 - الأحد 04 يناير 2009م الموافق 07 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً