أطلقت السلطات الجزائرية سراح زعيم «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» عباس مدني ورفيق دربه علي بلحاج يوم الأربعاء الماضي.
- ولد في 16 ديسمبر/كانون الأول 1956م بتونس، وترجع أصول عائلته إلى مدينة ادرار في الجنوب الجزائري.
- سنة 1959م التحق والده الشهيد «بن حاج محمد لحبيب بن محمد الطيب» بركب الثورة التحريرية.
- سنة 1961م استشهد والده بينما كان ينزع الألغام.
- سنة 1966م توفيت والدته بعد مرض عضال وطويل وهي لم تتجاوز الأربعين.
- درس في ديار الشمس المرحلة الابتدائية «4 سنوات».
- التحق سنة 1972م بثانوية «حامية» بالقبة القديمة «شعبة الآداب».
- في سنة 1976م تعرف على الشيخ عمر العرباوي (أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين).
- حصل على شهادة التعليم المتوسط بمتوسطة العناصر.
- تزوج سنة 1980م وله خمسة أبناء.
- بدأ يلقي دروسا في بعض مصليات ومساجد القبة بالعاصمة، وكانت أول حلقة له بمصلى حي ديار الباهية، فذاع صيته واشتهر بين الشباب الذي أصبح يتابع دروسه في مساجد العاصمة.
- في بداية الثمانينات ومع تنامي الصحوة الإسلامية وتفاعلها مع المجتمع، اتسع النشاط الدعوي لعلي بلحاج في العاصمة وضواحيها وخصوصا ولايات البليدة وبومرداس وتيبازة.
- 30 اغسطس/آب 1983م قامت السلطة بإلقاء القبض عليه وحكم عليه بـ 5 سنوات سجنا نافذة بتهمة تكوين جمعية، وعدم التبليغ عنها.
- قضى 4 سنوات من عقوبته ثم صدر عفو من رئاسة الجمهورية بتوقيع الشاذلي بن جديد بمناسبة 5 يوليو/تموز 1987م.
- في مطلع سنة 1989م كان من أوائل من فكر في تأسيس حزب سياسي إسلامي.
- أودع السجن العسكري بالبليدة بتاريخ 2 يوليو 1991م مع عباس مدني و قيادات أخرى كعلي جدي وكمال قمازي.
- بعد شهور من الاعتقال تم تقديمه مع زملائه للمحاكمة العسكرية بالبليدة، اذ حكم وعباس مدني بـ 12 سنة ووجهت إليه ست تهم.
- يعتبر ثاني أعمدة السجناء السياسيين في الجزائر بـ 18 سنة بعد رئيس الجمهورية السابق أحمد بن بيلا بـ 20 سنة سجنا ورابع أعمدة السجناء في العالم
العدد 302 - الجمعة 04 يوليو 2003م الموافق 04 جمادى الأولى 1424هـ