شارك صندوق الديه الخيري نظيره نادي سار الثقافي والرياضي في احتجاجه على قرار وزارة التربية الأخير والذي رفضت على أساسه جميع طلبات النوادي الشبابية والصناديق الخيرية في الحصول على مدارسها لإقامة أنشطتها الصيفية فيها ككل عام.
وقال أمين سر صندوق الديه الخيري ياسر منصور إنهم وقعوا في المأزق نفسه الذي وقع فيه نادي سار، إذ إنهم قاموا بالاتصال مع إدارة مدرسة الرازي الابتدائية وحصلوا على الموافقة المبدئية لإقامة البرنامج الصيفي، ثم حصلوا على موافقة شفهية من الوزارة على إثرها نشروا إعلاناتهم الخاصة بالبرنامج الصيفي لهذا العام وقام الكثيرون بالتسجيل. إلا أن قرار وزارة التربية المفاجئ جعلهم يوقفون التسجيل، وفي مرحلة لاحقة أجبرهم على إلغاء البرنامج - الذي كان يفترض أن يبدأ السبت الماضي- لعدم توافر أي موقع لديهم لإقامته أو موازنة كافية لتأجير موقع آخر.
وأشار منصور إلى أن عددا كبيرا من الأسر في المنطقة كانت تعتمد على هذا البرنامج لإدخال أبنائها فيها بما يتناسب مع موازناتها المحدودة، وأن إلغاءه وضعهم في مأزق حرج آخر.
وختم منصور بقوله يبدو ان «مصير أطفال وشباب المنطقة هو الشارع والسلوكيات الخاطئة هذا الصيف»
العدد 304 - الأحد 06 يوليو 2003م الموافق 06 جمادى الأولى 1424هـ