خاضت التوأمتان السياميتان الايرانيتان لادان ولاليه بيجاني المعركة من اجل الخضوع لعملية الفصل بينهما التي توفيتا خلالها بتصميم وعزم اثارا الاعجاب والتعاطف لدى اصدقائهما وكذلك الاجانب والاطباء وحتى الرئيس الايراني.
- ولدتا العام 1974م.
- تنحدران من عائلة فقيرة جنوب ايران.
- لم تتمكنا من الخضوع وهما طفلتان لعملية جراحية للفصل بين رأسيهما ودماغيهما اللذين يرويهما وريد واحد.
- نمت التوأمتان بدماغين متصلين على رغم انهما كانتا تتحــليان بشخصــيتين متميزتين الواحدة عن الاخرى.
- تخرجتا من جامعة الحقوق في طهران.
- بعد بلوغهما سن الرشد، بحثت الشقيقتان على مدى سنوات عن طبيب جراح يوافق على اجراء عملية الفصل، غير انهما واجهتا في كل مرة الرفض ذاته على اعتبار العملية «تنطوي على الكثير من المخاطر».
- عمليتهما تعتبر أول عملية تجرى لفصل بالغين.
- أبدتا تصميما كبيرا تغلب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على تمنع جراح الأعصاب كيث غوش في سنغافورة.
- أمضت السياميتان تسعة أشهر تتهيآن للعملية سواء جسديا او نفسيا وعرضتا الشهر الماضي موقفهما ومشاعرهما على الصحافة.
- لاليه كانت مولعة بالالعاب الإلكترونية في حين كانت لادان تحب قراءة الصحف على الانترنت وتبادل الرسائل الالكترونية. فهي كانت تريد ان تصبح صحافية بينما ارادت شقيقتها ان تدرس الحقوق.
- أثارت معركتهما تعبئة كبيرة بين اصدقائهما، كما أثارت مشاعر التعاطف والتأثر بين افراد الجالية الايرانية في سنغافورة.
- بلغ التضامن ببعض اصدقاء التوأمتين الى حد مرافقتهما من ايران.
- عبر الرئيس الايراني محمد خاتمي عن دعمه الشخصي ودعم كل الامة الايرانية للتوأمتين وارسل موفدا خاصا الى سنغافورة ليعلن ان طهران ستدفع نفقات العملية البالغة 300 ألف دولار.
- بعد التعبئة التي عمت ايران من أجل التوأمتين، عبر الناطق باسم الحكومة الايرانية عبدالله رمضان زاده لوكالة فرانس برس عن حزن الشعب الايراني على إثر وفاة التوأمتين قائلا ان «الأمة والحكومة الايرانية تشعران بألم عميق» لوفاتهما
العدد 306 - الثلثاء 08 يوليو 2003م الموافق 08 جمادى الأولى 1424هـ