صرح رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي أمس انه والرئيس الاميركي جورج بوش «متفقان» بشأن ضرورة حل الأزمة السياسية والاقتصادية في زيمبابوي. جاء ذلك مع موعد افتتاح ثاني قمة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي اليوم الخميس في مابوتو والتي سيتم خلالها على الأرجح انتخاب رئيس دولة مالي السابق، ألفا عمر كوناري، أمينا عاما لهذا الاتحاد.
وعبر بوش «عن» مدى العلاقة القوية والحيوية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا «وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، مشيرا إلى أن المبعوث الاميركى «جون دينفر» سيعود لاحقا للمنطقة للوقوف على أهم التطورات ضمن سلسلة من الزيارات الاميركية، مضيفا أن الولايات المتحدة تقوم بجهود كبيرة لمساعدة الحكومات على إرساء قواعد الأمن في أنحاء العالم وقال إننا نهتم عندما نرى الناس جوعى أو مرضى، كما أعرب بوش عن ترحيب بلاده بتوفير الدعم للدول الأفريقية فى حربها ضد مرض الإيدز.
كما أوضح بوش ردا على أسئلة بشأن مسألة اشتراك القوات الاميركية في قوات حفظ السلام في كل من البوسنة وكوسوفا وأفغانستان وليبريا قال بوش إننا نعمل عن قرب مع «الأمم المتحدة» «والايكواس» وقد أعلنا بالفعل التزامنا بالمشاركة في عملية إحلال السلام في ليبريا كما أعلنا عن مشاركتنا في ذلك بقوى اميركية. وعلى صعيد متصل أعلن رئيس جنوب افريقيا ان الولايات المتحدة ستتعاون مع القوات الأفريقية في مسألة إعادة الاستقرار في ليبريا. وعن الوضع في زيمبابوى فقد أشار الرئيس افريقيا انه من الضروري التعامل مع الأوضاع في زيمبابوى وان كلا من الولايات المتحدة ودولة جنوب أفريقيا تحملان الأفكار نفسها بالنسبة لحل مشكلة زيمبابوى عن طريق إقامة حوار بين الحزب الحاكم وقوات التمرد ثم بعد ذلك يأتي دور الدعم المادي من الولايات المتحدة الاميركية.
واستبعد الرئيس الاميركي كينيا من جولته الأفريقية، وهي خطوة اعتبرها الكينيون بوجه العموم بمثابة محاولة ضغط جديدة في إطار الحرب على الإرهاب.
كما قال مسئولو الأمم المتحدة إن كوفي عنان الأمين العام للمنظمة الدولية اختار جاك بول كلاين الدبلوماسي الاميركي ممثلا خاصا له في دولة ليبيريا التي تشهد اضطرابات عارمة.
في وقت طالب حزب «كل الشعب» النيجيري المعارض بزعامه الجنرال السابق محمدو بهاري الرئيس النيجيري اوليسون اوباسونجو بسحب موافقته على منح حق اللجوء السياسي للرئيس الليبيري تشارلز تايلور نظرا لما يسببه ذلك من أذى نفسي للنيجيريين خاصة هؤلاء الذي فقدوا ذويهم علي أيدي نظام تايلور خلال أزمه العام 1997
العدد 307 - الأربعاء 09 يوليو 2003م الموافق 09 جمادى الأولى 1424هـ